الرئيسية / الأخبار / أخبار اسرائيلية
هآرتس: مصر تعمل بكامل قوتها لمنع حرب جديدة في غزة
تاريخ النشر: الثلاثاء 17/07/2018 06:24
هآرتس: مصر تعمل بكامل قوتها لمنع حرب جديدة في غزة
هآرتس: مصر تعمل بكامل قوتها لمنع حرب جديدة في غزة

الناصرة (فلسطين)- خدمة قدس برس
قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن مصر تعمل بكامل قوتها لمنع تحويل جولة التصعيد الإسرائيلية الأخيرة في قطاع غزة، إلى عملية عسكرية واسعة النطاق، تشمل الدخول إلى غزة.

وبيّنت الصحيفة العبرية اليوم الإثنين، بأن الحراك المصري، يتمثل في منع حرب على قطاع غزة، وإعادة فتح المعبر، وعلاقة جيدة مع حركة حماس.

وأضافت: "بالتزامن مع الوساطة المصرية لتهدئة الأوضاع في قطاع غزة، تجري في القاهرة خطوات أخرى مرحبة من حركة حماس، تتمثل بفتح معبر رفح البري، والعمل على إنشاء مشاريع مشتركة بينهما بالبنى التحتية".

وادعت أن اللقاء الأخير بين حماس والمخابرات المصرية في القاهرة، ركز على ترتيبات تأمين الحدود بين غزة ومصر، والفتح الدائم لمعبر رفح، والنية المصرية بالضغط على رئيس السلطة محمود عباس للدفع بالمصالحة الفلسطينية.

وكشفت النقاب عن أن مصر في الأيام الأخيرة، أجرت اتصالات مكثفة مع الحكومة الإسرائيلية، وبشكل مباشر مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وأشارت الصحيفة إلى التغيير في موقف السيسي، بإعادة فتح معبر رفح البري، والسماح لآلاف السلع بما فيها مواد البناء من مصر إلى قطاع غزة، بالإضافة لاستيعاب المشافي المصرية لجرحى غزة، ومطلبه بالحصول على تعهد مالي من الإمارات، والسعودية، لإقامة محطة توليد الطاقة في غزة، وميناء مشترك ومناطق صناعية في الجانب المصري من الحدود، حيث يمكن لمواطنين من غزة العمل فيه.

وأردفت هآرتس: "إسرائيل ترفض التعاون مع خطة السيسي، طالما حماس لا تريد إعادة الأسرى، وجثث الجنود الإسرائيليين الموجودين لديها، وإصرارها على صفقة منفصلة مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين".

وزعمت الصحيفة العبرية، بأن مصر والسعودية والإمارات، "يُعارضون بشدة إشراك قطر فيما يجري بقطاع غزة".

ولفتت إلى أن السلطة تشارك في معارضتها لأي دور قطري، يقوض مكانة عباس الذي يعارض إدخال الأموال لغزة دون ضمانات لسيطرته على القطاع.

ونوهت إلى أن "تضاؤل تصميم الرئيس عباس إزاء إعادة فتح معبر رفح من مصر، بسبب الانتقادات الموجهة ضده من صفوف حركة فتح في غزة".

وذكرت، أن الرئيس عباس غير متيقن من أن إسرائيل ستواصل العمل كصمام أمان ضد سيطرة حماس على غزة، على خلفية التنسيق مع مصر، وإمكانية نجاح وساطة ألمانية ودول أخرى في ملف صفقة الأسرى، قد تؤدي إلى اتفاق، وبذلك تتبنى بعد ذلك إسرائيل الخطة المصرية.

وادعت "هآرتس"، بأن هدف كافة الأطراف "باستثناء السلطة الفلسطينية"، تحجيم نطاق المواجهات في غزة، بحيث لا تشوش على الجهود السياسية العربية الإسرائيلية لحل الأزمة في القطاع.

 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017