نظمت الأسرة الإحصائية الفلسطينية صباح اليوم الخميس وقفة تضامن ودعم للأسرى المضربين عن الطعام، وذلك من خلال الوقوف أمام كافة مقرات الإحصاء الفلسطيني في محافظات رام الله والبيره، ونابلس، والخليل، وقطاع غزة.
وناشدت الأسرة الإحصائية الفلسطينية جميع المؤسسات الدولية ومنظمات الأمم المتحدة وهيئات حقوق الإنسان للتضامن والوقوف مع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية في إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الثالث والأربعين على التوالي، والوقوف إلى جانب قضيتهم العادلة والمتمثلة في الحرية والعيش بأمن وسلام وإعتبارهم أسرى حرب حسب القانون الدولي.
وتعتبر الأسرة الإحصائية الفلسطينية استمرار اعتقال الأسرى والممارسات التي ترتكب بحقهم اعتداء صارخاً على الشرعية الدولية وحقوق الإنسان، مطالبين الجميع وخصوصاً الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها.
وتؤكد أن الإضراب المفتوح عن الطعام، الذي أعلنه أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال الإسرائيلي يشكل صرخة مدوية ضد واقع الاحتلال وظلمه وتعسفه، وإن غياب أبسط الحقوق للأسرى الفلسطينيين يقدم دليلاً جديداً على الغطرسة الإسرائيلية التي تمارس يومياً بحق شعبنا الفلسطيني، الذي بات يعيش كله تحت الحصار وخلف القضبان الإسرائيلية.
وتوجهت الأسرة الإحصائية الفلسطينية ممثلة برئيسها وموظفيها بتحية إجلال وإكبار إلى جميع الأسرى في السجون والمعتقلات الإسرائيلية، لصمودهم وصبرهم وتحديهم المستمر للسلطات الإسرائيلية، مطالبة جميع الهيئات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان ومنظمات الأمم المتحدة وعلى رأسها الأمين العام للأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتهم كاملة تجاه قضية الأسرى, والقيام بالتحرك الضروري في الأمم المتحدة، ولدى الدول الكبرى والمحافل الدولية لإنهاء المعاناة التي يعيشها اسرانا داخل السجون الإسرائيلية وإطلاق سراحهم واعتبارهم اسرى حرب حسب مواثيق جنيف الدولية.
