الرئيسية / الأخبار / دولي
الأمم المتحدة تدعو لـ "الامتناع" عن الخطوات الأحادية التي تهدد حل الدولتين
تاريخ النشر: السبت 21/07/2018 12:23
الأمم المتحدة تدعو لـ "الامتناع" عن الخطوات الأحادية التي تهدد حل الدولتين
الأمم المتحدة تدعو لـ "الامتناع" عن الخطوات الأحادية التي تهدد حل الدولتين

 

شددت الأمم المتحدة، على أهمية وضرورة الامتناع عن اتخاذ الخطوات الأحادية التي تهدد حل الدولتين، في الإشارة إلى الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي.

وقال فرحان حق؛ نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، في تصريحات صحفية له الليلة الماضية، إن حل الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي يأتي عبر تسوية حل الدولتين التفاوضية بما يتوافق مع قرارات الأمم المتحدة والاتفاقات السابقة، وهو السبيل الوحيد لإحلال السلام.

وأكد "حق"، أن إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي عبر حل الدولتين التفاوضي، هو الوحيد الذي يكفل إحلال السلام الدائم ويحسم كل قضايا الوضع النهائي، ويحقق التطلعات الوطنية للشعبين.


وحول إقرار برلمان الاحتلال لـ "قانون القومية"، أوضح الأمم المتحدة تحترم سيادة الدول في تحديد شخصيتها الدستورية، فيما نشدد على ضرورة أن تمتثل كل الدول للمبادئ العالمية لحقوق الإنسان، بما في ذلك حماية حقوق الأقليات".

وأردف: "نُعيد التأكيد على أن حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي عبر تسوية حل الدولتين التفاوضية، بما يتوافق مع قرارات الأمم المتحدة والاتفاقات السابقة، هو السبيل الوحيد لإحلال السلام الدائم الذي يحل كل قضايا الوضع النهائي ويحقق التطلعات الوطنية للشعبين".

وجدد المسؤول الأممي، دعوة الأمم المتحدة "كل الأطراف" إلى الامتناع عن اتخاذ خطوات أحادية تقوض حل الدولتين.

وأقرّ "الكنيست"، أول من أمس (الخميس)، "قانون القومية" بصورة نهائية وبأغلبية 62 عضوًا مقابل 55 وامتناع 2 عن التصويت.

وينص القانون على أن "حق تقرير المصير في دولة إسرائيل يقتصر على اليهود، والهجرة التي تؤدي إلى المواطنة المباشرة هي لليهود فقط"، وأن "القدس الكبرى والموحدة عاصمة إسرائيل"، وأن "العبرية هي لغة الدولة الرسمية، اللغة العربية تفقد مكانتها لغة رسمية".

ويشير القانون إلى أن "الدولة تعمل على تشجيع الاستيطان اليهودي".

وتوقفت المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية، نهاية نيسان/ أبريل 2014، دون تحقيق أية نتائج تذكر، بعد 9 شهور من المباحثات برعاية أمريكية وأوروبية؛ بسبب رفض إسرائيل وقف الاستيطان، وقبول حدود 1967 كأساس للمفاوضات، والإفراج عن أسرى فلسطينيين قدماء في سجونها.

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017