الرئيسية / الأخبار / عناوين محلية
التغير المناخي في فلسطين ينذر بمشاكل جمة
تاريخ النشر: الخميس 05/06/2014 13:50
التغير المناخي في فلسطين ينذر بمشاكل جمة
التغير المناخي في فلسطين ينذر بمشاكل جمة

 نابلس-أصداء برس

 

حذر الإحصاء المركزي الفلسطيني في بيان له بمناسبة اليوم العالمي للبيئة من ظاهرة التغير المناخي في فلسطين، وأشار إلى إن ظاهرة التغير المناخي تنذر بعواقب بيئية وصحية واجتماعية واقتصادية واسعة التأثير، الأمر الذي سيؤثر على جميع مناحي الحياة وخطط التنمية.

 

وقدر مجموع كمية المنبعثات بالطن المكافئ من غاز ثاني أكسيد الكربون المنبعثة في فلسطين من قطاعات الطاقة والزراعة والنفايات خلال العام 2011 حوالي 4.35 مليون طن، موزعة بواقع 3.51 مليون طن نتجت من قطاع الطاقة، و651 ألف طن نتجت من قطاع الزراعة، و186 ألف طن من قطاع النفايات نتيجة للحرق المفتوح. 

تشير بيانات سلطة جودة البيئة إلى أنه تم تحديد ووصف حوالي 2,750 نوعاً من النباتات البرية في فلسطين التاريخية ضمن 138 عائلة، يبلغ عدد الأنواع النباتية المتوطنة منها في فلسطين حوالي 261 نوعاً، منها 53 نوع خاص بفلسطين.

 

يوجد في الضفة الغربية وقطاع غزة حوالي 2,076 نوعاً نباتياً، منها 90 نوعاً مهدداً بالإنقراض، و636 نوعاً سجلت كحالة نادرة جداً.

 

وعلى الصعيد نفسه، بلغت كمية المياه الهاطلة هذا العام 2013/2014 اقل من المعدل العام في الضفة الغربية حيث بلغ حوالي 383.2 ملم، بينما كان معدل الهطول المطري أعلى من المعدل العام في قطاع غزة حيث بلغ 442.0 ملم، حسب تقرير نشره مركز الإحصاء الفلسطيني عن سلطة المياه، أي أن حجم المياه التي هطلت في الضفة الغربية بلغ 2,165 مليون متر مكعب، و162 مليون متر مكعب في قطاع غزة، منها 533 مليون متر مكعب تسربت إلى المياه الجوفية في الضفة الغربية، و76 مليون متر مكعب تسربت إلى المياه الجوفية في قطاع غزة.

يشير التقرير إلى أن سيطرة الاحتلال على نهر الأردن، فان المياه السطحية المتاحة للفلسطينيين محصورة في مياه الأودية والتي بالكاد يتم استخدامها حيث تم تقدير كمية المياه السطحية في الضفة الغربية من الأودية خلال العام 2011/2012 حوالي 179 مليون متر مكعب. 

 

و في الضفة الغربية ثلاثة أحواض جوفية رئيسية جميعها مشتركة مع إسرائيل.  خلال العام 2012 تم ضخ 64 مليون متر مكعب بواسطة الآبار الفلسطينية، بينما تم ضخ 189 مليون متر مكعب من الحوض الساحلي في قطاع غزة، في الوقت الذي تعتبر فيه 95% من المياه المضخوخة في قطاع غزة ملوثة وغير صالحة للشرب.

 

بلغت كميات المياه المتاحة للفلسطينيين لكافة الاستخدامات خلال العام 2012 حوالي 349 مليون متر مكعب، منها 156 مليون متر مكعب في الضفة الغربية و193 مليون متر مكعب في قطاع غزة.

 

يشير تقرير سلطة المياه الفلسطينية للعام 2013 إلى تفاقم الوضع المائي الفلسطيني بسبب ازدياد عدد السكان وبسبب الإجراءات الإسرائيلية التي حدت من الوصول إلى المياه وتحسين خدماتها والصرف الصحي, فقد قدرت نسبة المياه التي يحصل عليها الفلسطينيون من مياه الأحواض الجوفية 15% فقط, في حين يحصل الإسرائيليون على 85% من مياه هذه الأحواض، بالإضافة إلى استمرار إسرائيل في تطوير واستغلال مصادر مياه الأحواض المشتركة دون الرجوع إلى الجانب الفلسطيني بحجة أن الأحواض داخل إسرائيل ولا تنطبق عليها شروط البند 40 من اتفاقية أوسلو, ناهيك عن أن الفلسطينيين محرومين من الوصول إلى مياههم في نهر الأردن منذ العام 1967.

 

و لم تكتف إسرائيل بذلك، بل وضعت قيودا كثيرة على استغلال الفلسطينيين للمياه منها على سبيل المثال لا الحصر تقييد حفر الآبار الارتوازية الزراعية في حين أنها تسمح للمستوطنات بحفر آبار زراعية بدون قيد أو شرط، كذلك قامت إسرائيل بتدمير المنشآت المائية وانتهاك ما تم الاتفاق عليه في أوسلو، حيث لا تتجاوز حصة الفرد الفلسطيني من المياه المستهلكة لأغراض منزلية 76.4 لتر/فرد/يوم عام 2012 في الضفة الغربية بينما كانت 90 لتر/فرد/يوم في قطاع غزة.

 

في حين، بلغت نسبة الفاقد في المياه حوالي 40% نتيجة الفاقد الفني الناتج عن اهتراء الشبكات وقدمها وعدم تأهيلها وصيانتها بشكل دوري مما يزيد من ارتفاع نسبة المياه المتسربة من خلالها قبل وصولها الى السكان, بالإضافة إلى وجود سرقات في المياه ساهمت بارتفاع نسبة الفاقد في الآونة الاخيرة.

تتأثر فلسطين كغيرها من دول العالم بالآثار السلبية لظاهرة التغير المناخي، حيث أصبحت فلسطين تشهد معدلات منخفضة في نسبة هطول الأمطار الشتوية، وارتفاع في درجات الحرارة، وتغير صفات  الفصول الأربعة حيث بات الجفاف يزحف إلى فصلي الشتاء والربيع.

 

إن ظاهرة التغير المناخي تنذر بعواقب بيئية وصحية واجتماعية واقتصادية واسعة التأثير، الأمر الذي سيؤثر على جميع مناحي الحياة وخطط التنمية.

قدر مجموع كمية المنبعثات بالطن المكافئ من غاز ثاني أكسيد الكربون المنبعثة في فلسطين من قطاعات الطاقة والزراعة والنفايات خلال العام 2011 حوالي 4.35 مليون طن، موزعة بواقع 3.51 مليون طن نتجت من قطاع الطاقة، و651 ألف طن نتجت من قطاع الزراعة، و186 ألف طن من قطاع النفايات نتيجة للحرق المفتوح.

 

وأما بالنسبة للتنوع الحيوي في فلسطين، تشير بيانات سلطة جودة البيئة إلى أنه تم تحديد ووصف حوالي 2,750 نوعاً من النباتات البرية في فلسطين التاريخية ضمن 138 عائلة، يبلغ عدد الأنواع النباتية المتوطنة منها في فلسطين حوالي 261 نوعاً، منها 53 نوع خاص بفلسطين.

 

يوجد في الضفة الغربية وقطاع غزة حوالي 2,076 نوعاً نباتياً، منها 90 نوعاً مهدداً بالإنقراض، و636 نوعاً سجلت كحالة نادرة جداً.

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017