الرئيسية / الأخبار / أسرى الحرية
هيئة الأسرى: استمرار معاناة الأسرى المرضى القابعين في عيادة معتقل "الرملة"
تاريخ النشر: الأثنين 23/07/2018 11:26
هيئة الأسرى: استمرار معاناة الأسرى المرضى القابعين في عيادة معتقل "الرملة"
هيئة الأسرى: استمرار معاناة الأسرى المرضى القابعين في عيادة معتقل "الرملة"

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقرير صادر عنها، اليوم الإثنين، أن الأوضاع الصحية للأسرى المرضى والجرحى القابعين في عيادة معتقل "الرملة" في تدهور مستمر، في ظل غياب المتابعة الصحية وتركهم فريسة للأمراض.  

 

وأشار محامي الهيئة معتز شقيرات عقب زيارته للمعتقل، أن إدارة الرملة تتعمد المماطلة في تقديم العلاج للأسرى المرضى بعدم تشخيص أمراضهم كما يجب، والتقاعس عن فحصهم والاستهتار بحالاتهم الصحية الصعبة.

 

وكشف شقيرات عن عدد من الحالات المرضية التي تقبع في العيادة، ومن بينها حالة المعتقل أدهم براغثة (28 عاماً) من قرية دير أبو مشعل قضاء رام الله ، والذي يعاني من انتفاخات بالقدم وأوجاع جراء اصابته برصاصة حية قبل اعتقاله، وقد راجع عيادة "الرملة" أكثر من مرة لتقديم العلاج لكن دون فائدة، مما أدى إلى تفاقم وضعه الصحي، فهدد الأسير بخوض اضراب مفتوح عن الطعام في حال لم يتلق العلاج، فتم نقله في اليوم التالي إلى مشفى "شعاري تسيديك" وتم إخراج الرصاصة، وجرى نقله مؤخراً إلى عيادة "الرملة" التي تكتفي بإعطاءه مسكنات للآلام فقط.

فيما يمر الأسير نضال أبو عياش (28 عاماً) من بلدة بيت أمر قضاء الخليل، بوضع صحي سيء للغاية،  فهو مريض نفسياً وعقلياً وذلك بسبب وجود اضطرابات بدقات القلب تؤثر على الدماغ وتؤدي إلى زيادة الشحنات الكهربائية لديه، ولفت محامي الهيئة شقيرات بأن الأسير لا يعي ما يجري حوله ويصعب الحديث معه، وجسده مليء بحبوب حمراء تسبب له الألم، وهو بحاجة إلى عناية طبية فائقة بأسرع ما يمكن.

أما عن الأسير إياد حريبات (35 عاماً)، من قرية سكة جنوب دورا في مدينة الخليل، فحالته تزداد سوءاً يوماً بعد يوم، فهو مصاب منذ عام 2014 بمرض عصبي يُسبب له رعشة مستمرة في جسده، وفي الفترة الأخيرة لم يعد قادراً على الحركة بشكل طبيعي ولا يستطيع الوقوف على رجليه ويستخدم الكرسي المتحرك لتلبية حاجاته، وخلال فترة وجيزة خسر من وزنه 40 كغم.

في حين يشتكي الأسير أشرف أبو الهدى (40 عاماً) من مدينة نابلس، من انتفاخ بالخصيتين ومن آلام في الظهر والقدمين بسبب وجود بقايا شظايا في جسده، وهو بانتظار أن يتم تحويله لاجراء فحوصات عاجلة، لكن إدارة الرملة لا زالت تماطل في تحويله، وتكتفي بإعطاءه المسكنات بشكل دوري.

كما ورصد شقيرات حالة الأسيرين: محمد إحسان الناطور من مدينة غزة، ومنير رفيق الزين من قرية رمانة قضاء جنين، والذي جرى نقلهما مؤخراً إلى عيادة المعتقل لتلقي العلاج، بعد اصابتهما برصاص جيش الاحتلال أثناء عملية اعتقالهما، علماً بأن الأسير الناطور مصاب بـ 9 رصاصات في جسده، والمعتقل الزين مصاب بشلل نصفي.  

وفي سياق ذي صلة، أفادت محامية الهيئة حنان الخطيب عقب زيارتها لمعتقل "الدامون"، أن الأسيرة جيهان حشيمة (37 عاماً) من بلدة العيسوية شمال شرق القدس المحتلة، تعاني من آلام شديدة بأرجلها وخاصة اليسرى، وذلك جراء الاصابة التي تعرضت لها لحظة اعتقالها، وهي بحاجة إلى إجراء صور أشعة وجلسات علاج طبيعي بأسرع وقت ممكن. 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017