اصيب 15 مواطنا وناشطا بأعيرة معدنية مغلفة بالمطاط والعشرات بحالات اختناق ابرزهم خالد منصور القيادي في حزب الشعب الفلسطيني. وقال منصور انه تعرض لاعياء شديد جراء الضرب المبرح والقاء كم كبير من القنابل الغازية المسيلة للدموع. واشار انه تم اسعافه ميدانيا ثم نقل الى المشفى وجرى له فحوصات طبية.
واعتقل خمسة مواطنين خلال قمع قوات الاحتلال الاسرائيلي لمسيرة سلمية انطلقت في البلدة القديمة من الخليل اليوم الجمعة، للمطالبة بفتح شارع الشهداء المغلق لصالح المستوطنين منذ مجزرة الحرم الابراهيمي قبل 20 عاما.
ووصف خالد منصور حكايته مع الخليل بقوله " كان يوما رائعا عرس وطني حقيقي .. مئات الشباب توجهوا بقمة الحماس يتراكضون نحو مدخل شارع الشهداء في البلدة القديمة .. تقدمنا جميعا نحو الجنود وتصادمت اجسادنا باجسادهم واسلحتهم صرخنا بوجوههم ان اخرجوا من خليلنا من فلسطيننا ردوا علينا باطلاق قنابل الصوت ثم الغاز ثم الرصاص المطاطي ثم الحي .. صمدنا .. اختنقنا وما هربنا .. نقل من نقل منا الى المستشفيات .. واستمرت المواجهات لساعات ... في المستشفى سالتني الممرضة من اين انت فقلت لها من مخيم الفارعة الواقع بين نابلس وجنين تساءلت بستغراب ومن هناك اتيت لتتظاهر بالخليل .. قلت لها الخليل مدينتي كما نابلس والقدس وحيفا وام الزينات بلدتي ..وانا هنا وغدا ساكون في مكان اخر فيه مقاومة وفيه تحد للمحتلين فهذا واجبي وقدرنا جميعا فاما ان نعيش احرار بكرامتنا او نموت ونحن اخترنا الكرامة ولا كرامة الا بالتحرر ولا تحرر الا بالمقاومة".