من المعروف أن اليهود المتشددين يرتدون قبعة صغيرة على رؤسهم، ولكن هل فسر أحد هذا الامر أو يعرف لماذا يفعلون ذلك؟.
غالباً مانري اليهود وخاصةً اليهود المتشددين يرتدون قبعة بيضاء على رؤوسهم فهل سألت نفسك يوماً لماذاً يرتدونها؟! وهل هى من تعاليم اليهودية ام من تعاليم الصهيونية؟!
أولاً يطلق على هذه القبعة الصغيرة أسم “الكيباه” أو “الكبه” ومعظم الرجال اليهود المتطرفين يرتدونها ونادراً ما ترتديها النساء اليهوديات، ويعتبر ارتداء هذه القبعه الصغيرة من تعاليم اليهوديه حيث جاء في “التلمود”: “قم بتغطية رأسك حتى لا يكن غضب السماء فوقك”.
و”الكيباه” هي غطاء للرأس “طاقية” صغيرة ومستديره، يرتديها اليهود المتدينون على رؤوسهم طيلة الوقت.
والكيباه أو الكِبة (بالعبرية: כִּפָּה أو כִּיפָּה) وجمعها كيبوت (بالعبرية: כִּפוֹת أو כִּיפּוֹת) وتعرف أيضًا باليارمولكه (باليديشية: יאַרמולקע) هي غطاء رأس صغير ومستدير الشكل
وبحسب تعاليم اليهود الدينية فإن اليهود يرتدونها “توقيراً لله”، ولا يجوز ذكر اسم “الرب على فم من كان رأسه مكشوفا”.
ولهذا كان إرتداء هذه القبعة الصغيره فريضة أساسية أثناء ممارسة الطقوس الدينية الخاصه باليهود، وفي غير ذلك فلهم الحرية في إرتدائها او خلعها، وبمرور الوقت أصبحت عادة تغطية الرأس بهذه القبعات تحتوي على معنى عميق وقوي بالنسبة لليهود المتطرفين حيث أنها تذكرهم بأنه داخل اطار الديانة اليهودية وانهم ملتزمون بأداء أحكام الشريعة اليهودية وفرائضها التى يجب عليهم الالتزام بها.
ويذكر أن اليهود المتشددين يستعملون اليوم القبعات ذات أشكال مختلفة ولا يرتبطون بنوع او لون موحد من القبعات بل تختلف اشكال والوان القبعات تبعاً لتوجهات واصول اليهود، حيث يستعمل اليهود المتزمتون المعرفون “بالعبرية” باسم (حارديم) القبعات ذات اللون الاسود، كما تستعمل هذه القبعات السوداء من قبل كل طوائف اليهود من أصل شرقي، أما عن القبعات المحاكة بألوان مختلفة فتعبر عن اليهود المتدينين ذوي الاتجاهات القومية الصهيونية.