الرئيسية / الأخبار / فلسطين
100 قصة ..100 حياة
تاريخ النشر: الأحد 29/07/2018 20:38
100 قصة ..100 حياة
100 قصة ..100 حياة

طوباس: خصصت وزارة الإعلام في محافظة طوباس والأغوار الشمالية الحلقة (100) لـ (أصوات من طوباس)، التي تنفذها منذ أيلول 2013 لسرد مقاطع وعناوين لأبرز ما رصدته السلسلة.

وحملت الحلقة (1) عنوان:" رجال ونساء يرسمون صورة لمدينتهم قبل خمسة عقود!"، وفيها قال الثمانيني رافع الخضيري: في معاهدة رودس بعد النكبة، خسرنا الكثير من الأراضي، تقدر مساحتها بثلاثين ألف دونم، وكان عدد سكان طوباس نحو خمسة آلاف نسمة، وأول غرفة بُنيت بالباطون على يد والدي، وساعدته أمي في سقفها، وحملت الباطون على رأسها. وأضاف: كان الحلاقون يعملون "مباصرة"، وفيها يقصون الشعر طوال السنة، ويحصلون في الموسم على 3 صاعات قمح ( 18 كيلو غرام) بدل كل رأس.

واسترد سليمان داود العمري في الحلقة (2) علاقته بالمركبات والسياقة، التي بدأت منذ عام 1945، وسرد: هجرنا حيفا، وجئت لطوباس عند أخوالي، وبدأت بالعمل على سيارتنا، ثم سائق باص على خط نابلس، كان نوعه "دوتش"، ويتسع لـ27 راكباً، ولم يكن في طوباس غير باصين وسيارة. وفي عام 1952 اشتريت تكسي جديدة ثم سقت شاحنة، ونقلت الفحم والقمح من طوباس لنابلس وعمان وبيروت ودمشق.

قمر وعصام

وتتبعت النسخة (3) سيرة عالم الفضاء د. عصام النمر، الذي ينحدر من طوباس. وسرد ابن عمه حكم النمر، شريط ذكريات الدكتور الذي كان متخصصاً في ضغط الوقود بالمركبات الفضائية، وعمل في وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" بدءاً من مشروع أبولو (11) إلى أبولو (13)، وكان أحد الخمسة المسؤولين عن إعطاء شارة البدء لإطلاق مركبات الفضاء. وقال: أعطى ابن تعليمات البدء لأول مركبة فضائية تهبط على سطح القمر في تموز 1969.

واسترجعت الحلقة (6) حكاية نوال يونس خضيري أقدم ممرضة في المحافظة، وقصة دلال عيسى صوافطة، أولى المعلمات في طوباس، وسيرة الناشطة النسوية، ورائدة العمل الخيري رابعة أبو يونس الزعبي، التي أسست جمعية طوباس الخيرية، ووقفت على رأسها ربع قرن، فيما خاضت أول تجربة انتخابات بلدية عام 1976.

وأعاد المُعمر جودت جميل المصري عقارب الزمن إلى الوراء عدة عقود، واسترد خلال الحلقة (9) الحكايات العتيقة لمدينته، فيما رسم صورة لبيوتها ومدارسها ورجالها وتاريخها.

وتوقفت الحلقة (10) عند اثنين من أبناء طوباس البررة: عصام نمر صوافطة ومروان مخيبر صوافطة، اللذين اختطفهما الموت في وقت مبكر، بعد رحلة نجاح وعطاء.

مجزرة وسكاكر!

وكشفت سلوى خضيري، إحدى الناجيات من مجزرة نفذتها الطائرات الإسرائيلية في ظهيرة أول يوم لاحتلال الضفة الغربية وقطاع غزة، تفاصيل قصف شاحنة كانت محملة بعشرات الناس والأطفال الفارين إلى الأردن، وقالت خلال الحلقة (13): استشهد أخي هشام (سنتان ونصف)، وهو في حضن أمي (فاطمة عوض) التي أصيبت بشظايا، وخسرنا أختي أسمى (سبع سنوات)، وأصيب أخي جلال في قدمه، واحترق شعر شقيقي جمال وأنقذه ابن عمي من الموت، أما أنا فبترت ساقي اليمني، وفقدت أصبعين من يدي اليمنى، كما استشهدت رقية غوانم، وإخلاص عبد اللطيف خضيري ( 7 سنوات)، وشقيقها أيمن( سنتان)، ويوسف أبو عليان (12 سنة)، وشقيقته تغريد (9 سنوات). وأصيبت ربيحة المصري في الرأس، وأصيب يزن صبري ثم استشهد، وفقدت جميلة حامد مساعيد عينها.

وعنونت الحلقة (14): حكايات النكسة: طليعة تموت عطشًا وجنود الاحتلال يوزعون السكاكر!، وخصصت الحلقة (16) لقصة فايق محمد أبو حسن، الذي كان من أوائل السائقين في المحافظة، الذي جلس وراء المقود نصف قرن، وسافر على خطوط فلسطين التاريخية والأردن وسوريا ولبنان والكويت.

وحمل العدد (20) مسيرة التسعيني مصطفى محمد قصراوي، الذي عمل موظفًا في وزارة الأوقاف قرابة نصف قرن، ثم تاجرًا لستين عاماً، وأنجب أكثر من 100 حفيد وحفيدة.

ملك وانتفاضة

ورصدت الحلقة (21) رواية المربي المتقاعد فالح مساعيد، زيارة الملك الأردني عبد الله الأول لطوباس عام 1950، وما رافقها من تحضيرات وخطابات. وتتبعت في الحلقة (22) تجربة أسماء الطالب أول مدربة للسياقة في المحافظة، وحملت الحلقة (24) عنوان: أعشاب طمون الطبية تهزم المستوطنات!

وسلطت الحلقة (27) الضوء على مبادرة النادي العلمي في مدرسة طوباس الثانوية للبنات، اللواتي أنحزن لقضايا البيئة في الباذان، وأجرين بحثًا تطبيقيًا على التلوث الذي تسببه مياه المجاري في وداي الساجور، واختلاطها بمياه الينابيع. وتتبعت الحلقة (28) الحراك الرياضي، الذي يطلقه ناشطون محليون لتأهيل ملعب طوباس البلدي. وخصصت التجربة (32) لمبادرة إطلاق جمعية صديقات مستشفى طوباس التركي الصغيرات، التي انبثقت عن مخيم "صحافيات صغيرات"، وجاء في الحلقة (38): مدينة الضياء تؤبّن سيدتها الأولى، وواكبت الحلقة (48) المهندس عماد بشير دواس، الذي يأسره الشغف بتوثيق طيور فلسطين وزواحفها البرية، ويسابق الفجر لنصب "كمائن" خضراء للأهداف الجديدة من الطيور والحيوانات الحذرة. واسترجعت الحلقة (58) سيرة عبد الرؤوف الهريشات أو ل جريح في انتفاضة الحجارة.

طواحين وشمس

وتتبع النص (59) سيرة طواحين مياه الفارعة، التي جفت منذ عقود. وجاء في عنوان النص (64)" أبو دواس حارس انتفاضة الحجارة"، وخصصت النسخة (65) لأوجاع الأسير الثمانيني محمد سياجات، أول أسرى طوباس بعد النكسة.

وورد في النسخة (66): ينتظر غسان وشاحي أوقات الاستراحة من عمله الرسمي في حراسة دار المحافظة في طوباس، بفارغ الصبر للزحف نحو الصخور الصلبة، ولضم مساحات إضافية للحديقة التي دشنها منذ ثلاث سنوات ونصف.

 

وواكب العدد (72) الحرب الإسرائيلية على الخلايا الشمسية في خربة الحمة، بالأغوار الشمالية، وعنونت "إسرائيل تسرق شمس الأغوار". ووثقت الحلقة (75) تجربة أول مأذونة شرعية في شمال الضفة الغربية. وخلالها سردت فداء دراغمة سيرة كفاحها، ومسيرتها التعليمية اللافتة، وبدايات عملها في توثيق عقود الزواج.

وباحت الحلقة (80) بسيرة السبعيني عبد الرحيم الطوباسي، عازف العود، وكاتب أغنية (لو عندي ولد)، والمحب للموسيقى منذ الطفولة. وخصصت الحلقة (82) لتأبين فايز أبو ناصرية، العاشق لطوباس، والمتطوع والمبادر والمتتبع لشؤونها العامة. وجاء عنوان النسخة (88): "مجهول الأغوار" يكشف أسواق العالم، وحمل العمل (89) عنوان: زهرات طوباس ينقشن رسائل وفاء للأرض وللرئيس.

ووجد تشريع "الكنيست" الإسرائيلي لما يسمى قانون تجميد دفع قيمة مخصصات ذوي الشهداء والأسرى والجرحى من العائدات الضريبية، صداه في الحلقة (97)، فتتبعت أحزان حسنية صوافطة، التي فقدت ابنهما نازك، مطلع انتفاضة الحجارة، وأعادت نقل أحزان فاطمة صوافطة على ابنها باسم، شهدي انتفاضة الحجارة الثاني في طوباس. وحمل عنوان الحلقة (99): "رنين حارسة الأغوار!" في رصد لتجربة الصحافية الوحيدة في المحافظة.

الصورتان: لسلوى خضيري، الناجية من أول مجرزة بعد النكسة. ولعالم الفضاء المنحدر من طوباس د.عصام النمر في شبابه.

 

 

المزيد من الصور
100 قصة ..100 حياة
100 قصة ..100 حياة
تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017