أصدرت المحكمة المركزية الإسرائيلية في مدينة الناصرة (شمال فلسطين المحتلة عام 1948)، اليوم الثلاثاء، قرارا بسجن الشاعرة الفلسطينية دارين طاطور (36 عامًا) لمدة 5 أشهر.

وأفاد والد الشاعرة، توفيق طاطور، في حديثه لـ"قدس برس"، بأن قاضي المحكمة قرّر سجن ابنته دارين "فعلياً" لمدة 5 أشهر، بالإضافة إلى ثلاث سنوات "مع وقف التنفيذ"، عقب اتهامها بـ"التحريض على العنف".

وأضاف أن ابنته سبق وأن قضت ثلاثة أشهر في سجون الاحتلال عندما اعتُقلت في شهر تشرين أول/ أكتوبر 2015، على الخلفية ذاتها، ما يعني أنها ستقضي الآن ما يقارب الشهرين من بعد تسليم نفسها لإدارة السجون الإسرائيلية في الثامن من شهر آب/ أغسطس القادم.    

ولفت إلى أن المحكمة كانت قد أدانت دارين في أيار/ مايو الماضي، بـ "التحريض على العنف والاتصال بجهات مُعادية".

وكانت طاطور، من قرية "الرينة" قضاء الناصرة، قد اعتُقلت في عام 2015 على خلفية نشرها قصيدة على مواقع التواصل الاجتماعي، رأى فيها الاحتلال "دعوات لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية".

وبعد قضائها ثلاثة أشهر في السجن الإسرائيلي، تم الإفراج عنها بشرط الحبس المنزلي والذي استمر لأكثر من عامين ونصف (شهرين كاملين في الحبس المنزلي، ثم حبس متقطّع للخروج للضرورة والعلاج مع مرافق).

من جهة أخرى، أصدرت المحكمة المركزية في القدس حكماً بالسجن الفعلي على الفتى علاء نجيب (17 عاماً) من سكان البلدة القديمة بالقدس المحتلة.

وأفادت لجنة أهالي الأسرى المقدسيين أن "المركزية" حكمت على الفتى نجيب بالسجن لمدة 20 شهراً، عقب إدانته بإلقاء الحجارة والدفاع عن المسجد الأقصى.

ولفتت إلى أن الأسير تنقّل في عدة سجون، حيث مضى على اعتقاله نحو سبعة أشهر.