أخطرت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بهدم ستة منازل مأهولة بالسكان في قرية "الولجة" الواقعة إلى الشمال الغربية من مدينة بيت لحم (جنوب القدس المحتلة)، بحجة أنها تتبع لبلدية القدس الاحتلالية.

وأوضح الناشط في بلدة "الولجة" إبراهيم عوض الله، أن سلطات الاحتلال سلمت اخطارا "قضائيا" بهدم ستة منازل في حي "عين الجويزة" بحجة تبعيتها لبلدية القدس بعد بلاغات سابقة بالهدم، متوقعاً أن تشرع سلطات الاحتلال بأعمال الهدم قريباً.

وبيّن في حديث لـ"قدس برس" أن الاحتلال سلّم أصحاب هذه المنازل بلاغات من بلدية القدس لمراجعتها، رغم أنهم لا يتلقون أي خدمات من البلدية ويتبعون إداريا لبلدة "الولجة".

ونوه إلى أن الإخطارات الإسرائيلية بالهدم ووقف البناء، والتي استهدفت 80 منزلا بالهدم ووقف البناء في بلدة "الولجة"، تسعى إلى ترحيل السكان من أراضيهم في ظل أعمال استيطانية مكثفة يقوم بها الاحتلال لتوسيع الشارع الاستيطاني تمهيداً لإضافة 330 وحدة استيطانية في مستوطنة "هار جيلو" المقامة على أراضي القرية.

وتعتبر المستوطنات الاسرائيلية غير قانونية من وجهة نظر المجتمع الدولي، وعائقا رئيسيا امام جهود السلام لانها مقامة على اراض يريدها الفلسطينيون ضمن دولتهم المقبلة.

وكان مجلس الأمن الدولي، قد تبنى في 23 من شهر كانون أول/ ديسمبر 2016، مشروع قرار بوقف الاستيطان وإدانته، مؤكدًا أن المستوطنات غير شرعية، وتهدد حل الدولتين وعملية السلام.