ذكر موقع "كان" العبري، أن عددًا من الجنود والضباط البدو في جيش الاحتلال الإسرائيلي قد انضموا إلى احتجاجات الضباط الدروز، تنديدًا بـ "قانون القومية" الذي أقره برلمان الاحتلال "كنيست" مؤخرًا.
وقال الموقع العبري، اليوم الثلاثاء، إن المجندين البدو ينظرون في وقف أداء خدمتهم العسكرية إذا لم يتم تغيير القانون.
ونقل عن أحد الضباط البدو في جيش الاحتلال قوله، إنهم "يشعرون بأن الدولة قد تخلت عنهم بعد أن دافعوا عنها".
ونوه "كان"، إلى أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال غادي آيزنكوت، قد دعا جميع قادة الجيش وجنوده إلى إبقاء المسائل السياسية الخلافية خارج المؤسسة العسكرية.
وجدد آيزنكوت "الالتزام بالحفاظ على كرامة الإنسان بمعزل عن العرق والدين". وفقًا لموقع "كان" العبري.
يشار إلى أن النقيب في جيش الاحتلال، الدرزي عمير جمال؛ من يركا، قد بعث برسالة إلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قال فيها: "قررتُ تعليق الخدمة العسكرية الدائمة احتجاجًا على قانون القومية".
وأقر الـ "كنيست" الإسرائيلي، الخميس الماضي، بصورة نهائية قانونًا ينص على أن "حق تقرير المصير في دولة إسرائيل يقتصر على اليهود، والهجرة التي تؤدي إلى المواطنة المباشرة هي لليهود فقط".
كما ينص "قانون القومية"، على أن "القدس الكبرى والموحدة هي عاصمة إسرائيل"، وأن "العبرية هي لغة الدولة الرسمية"، وهو ما يعني أن اللغة العربية فقدت مكانتها كلغة رسمية.