ورصد محامي الهيئة معتز شقيرات عقب زيارته للمعتقل حالة الأسير المصاب محمد ناطور (21 عاماً) من محافظة رفح، والذي جرى نقله مؤخراً للعيادة بعد اصابته بعدة رصاصات في بطنه وقدميه أثناء عملية اعتقاله، وفي الوقت الحالي لا يستطيع الأسير المشي على قدميه ويستخدم الكرسي المتحرك لتلبية حاجاتة، وهو بحاجة إلى إجراء عملية جراحية لاخراج رصاصة من قدمه اليمنى بأسرع وقت ممكن.

أما عن الأسير صالح عمر عبد الرحيم صالح (22 عاماً)  من مخيم بلاطة جنوب شرق مدينة نابلس، فقد تدهور وضعه الصحي خلال الأيام الماضية، حيث ارتفعت درجة حرارته بسبب وجود حصوات بالمثانة، وهو بانتظار أن يتم تحويله لاجراء عملية تفتيت للحصى بأقرب فرصة ممكنة.

علماً بأن الأسير مقعد يستخدم الكرسي المتحرك للتنقل، جراء اصابته بأربع رصاصات في جسده عند اعتقاله، وهو بحاجة منذ فترة طويلة لإجراء صورة رنين مغناطيسي للعمود الفقري لتحديد مكان الشظايا المتبقية بجسده، والقيام بعملية ترميم للفقرات، إلا أن إدارة عيادة “الرملة” تماطل في تحويله لإجراء الصورة والخضوع للعملية.

في حين تزداد الحالة الصحية للأسير إياد حريبات (35 عاماً)، من قرية سكة جنوب دورا في مدينة الخليل، سوءاً يوماً بعد يوم، وما من تحسن يطرأ على وضعه، فهو مصاب منذ عام 2014 بمرض عصبي يُسبب له رعشة مستمرة في جسده، وفي الفترة الأخيرة لم يعد قادراً على الحركة بشكل طبيعي ولا يستطيع الوقوف على رجليه ويستخدم الكرسي المتحرك لتلبية حاجاته، وخلال فترة وجيزة خسر من وزنه 40 كغم.

يذكر أن عدد الأسرى المرضى القابعين حالياً في عيادة المعتقل 17 أسيراً وهم: خالد شاويش، ومنصور موقدة، ومعتصم رداد، وأيمن الكرد، ويوسف نواجعة، وأشرف أبو الهدى، وناهض الأقرع، وصالح عمر عبد الرحيم صالح، ومحمد أبو خضر، وأحمد المصري، وسامي أبو دياك، ومحمد سالم، وعز الدين كراجات، وإياد حريبات، وأدهم براغثة، ومحمد احسان ناطور، ومنير رفيق الزين.