مددت محكمة "سالم" العسكرية التابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، اعتقال الزميل الصحفي محمد منى (مراسل "قدس برس" في نابلس) لـ 7 أيام.
وقال عبد الكريم منى؛ شقيق الزميل "محمد"، لـ "قدس برس"، إن محكمة "سالم" الإسرائيلية مددت اعتقال شقيقه الصحفي لسبعة أيام لـ "الاستجواب"؛ دون ذكر أي تفاصيل أخرى.
وأشار منى إلى أن محامي العائلة أوضح بأنه من المرجح أن تقوم سلطات الاحتلال بنقل "محمد" إلى "معبار" سجن "مجدو" التابع للاحتلال داخل فلسطين المحتلة 48 شمال مدينة جنين.
وكان مراسل "قدس برس"، قد نقل اليوم عن والد الزميل منى صباح اليوم، قوله إن قوات الاحتلال تحتجز نجله محمد (35 عامًا) في مركز توقيف "حوارة" التابع لها جنوبي مدينة نابلس (شمال القدس المحتلة).
وقد أعادت قوات الاحتلال فجر أمس الأربعاء، اعتقال مراسل وكالة "قدس برس" إنترناشيونال للأنباء؛ الصحفي محمد منى (35 عامًا) عقب دهم منزله في بلدة "زواتا" غربي نابلس.
ويأتي اعتقال الصحفي منى، عقب يومين من اعتقال أربعة صحفيين في رام الله؛ بينهم مدير مكتب قناة القدس الفضائية في الضفة علاء الريماوي، وسبقها اعتقال الكاتبة الصحفية لمى خاطر من الخليل.
وتحتجز سلطات الاحتلال في السجون التابعة لها، 21 صحفيًا فلسطينيًا؛ بعضهم معتقلون إداريًا وآخرون صدرت بحقهم أحكامًا متفاوتة، إلى جانب الاستمرار في اعتقال عدد آخر دون محاكمة "موقوفين".
