إنها قصة نجاح غير عادية للشركة... هكذا تصف "نيويورك تايمز" الأميركية في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، مسيرة تطور شركة "آبل" في غضون 21 عامًا، وانتقالها من حافة الإفلاس إلى أكثر الشركات التي يتم تداول أسهمها في الولايات المتحدة قيمةً بتخطيها التريليون دولار، إثر إنتاجها بعض المنتجات التكنولوجية الأكثر شعبية في العالم، مثل iMac، وiPod وiPhone.
في عام 1997، كانت آبل على حبل المشنقة. وقال ستيف جوبز مؤسس الشركة حينها، إنه تخلى عن ثلث القوى العاملة فيها، بعد 90 يوماً من السير نحو الانهيار التام.
يوم الخميس الماضي، أصبحت آبل أول شركة أميركية مدرجة بالبورصة تكون قيمتها أكثر من تريليون دولار، عندما ارتفعت أسهمها 3 في المئة ليغلق عند 207.39 دولارات. وجاءت المكاسب بعد يومين من إعلان الشركة عن سلسلة من الأرباح في بياناتها المالية.
هكذا، صعدت آبل من حافة الإفلاس إلى الشركة العامة الأكثر قيمة في العالم، لتكون مثال التحول في قطاع الأعمال، عبر تحويلها إلى شركة تتميز بالابتكار السريع، وسلسلة من المنتجات المهمة، مع إنشاء سلسلة توريد متطورة تغطي العالم، في حين تنتج كميات هائلة من الأجهزة المتطورة.