شنّ مقرّب من رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، أمس، الجمعة، هجومًا على الطائفة العربية الدرزية لرفضهم قانون القوميّة، بعد يومين من تفجّر الاجتماع بين نتنياهو وقيادات درزية.
"إسرائيل دولة أبرتهايد": نتنياهو يفض اجتماعه مع قيادات درزية
فض رئيس الحكومة الإسرائيلية، مساء اليوم الخميس، اجتماعه للتوصل لتسوية مع قيادات في الطائفة العربية الدرزية، في إطار احتجاجهم على "قانون القومية" إثر مقاطعته من أحد الحضور بالقول: "إسرائيل دولة أبرتهايد".
وقال مقرّب من نتنياهو في تصريحات نقلتها "شركة الأخبار" (القناة الثانية سابقًا): لن نغيّر أيّة كلمة في قانون القوميّة، ومن لا يلائمه القانون، لينضم إلى المجتمع الدرزي الكبير في سورية، ولينشئ هناك دولته الدرزيّة.
ومن المقرر أن يحتشد الآلاف، مساء اليوم، السبت، في تل أبيب، رفضًا للقانون، في تظاهرة دعت إليها القيادات الدرزية، بالإضافة إلى عشرات النشاطات التي دعت إليها لجنة المتابعة العليا.
وحاولت الحكومة الإسرائيليّة، مدعومةً من وسائل إعلام وسياسيين إسرائيليين، حصر أضرار قانون القوميّة في الطائفة الدرزية فقط، على اعتبارهم من المجبرين على التجنيد في الجيش الإسرائيلي، إلا أنّ القرار يشهد رفضًا كبيرًا في الداخل الفلسطيني المحتل ككل.
وحتى الآن، أعلن 3 ضباط دروز في الجيش الإسرائيلي اعتزامهم الاستقالة من الجيش بسبب "قانون القومية"، على الرغم من دعوة رئيس أركان الجي