الرئيسية / الأخبار / عناوين محلية
وقفة تضامنية مع أهالي بردلة
تاريخ النشر: الأثنين 06/08/2018 15:43
وقفة تضامنية مع أهالي بردلة
وقفة تضامنية مع أهالي بردلة

 في محاولة لدعم صمود الفلسطينيين في الأغوار الشمالية ورفضا للقمع الممنهج الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي بحقهم، نظم نشطاء المقاومة الشعبية، واتحاد لجان  المرأة الفلسطينية، ومتضامنين دوليين نشاطا تضامنيا مع أهالي بردله والتي تعيش منذ أكثر من شهرين حرمانا ممنهجا من المياه بعد قطع الاحتلال الإسرائيلي لأنابيب المياه وإغلاق الفتحات التي تغذي مناطق الفلسطينيين.

وقال وائل الفقيه احد نشطاء اللجان الشعبية إن هذه الخطوة تأتي في سياق حملات التضامن مع شعبنا في الأغوار ومنعا لاستكمال المشروع الاحتلالي الإسرائيلي بتهجير سكان الأغوار كما يحصل في الخان الأحمر شرق القدس المحتلة.

وذكر الفقيه أنه يجب الخروج من دائرة ردة الفعل إلى الفعل ذاته، عبر رسم السياسات والاستراتيجيات في مواجهة المشروع الإسرائيلي العنصري كونه مشروع يهدف إلى تهجير شعبنا وتحويل المدن إلى معازل مقطعة الأوصال عبر ربط المستوطنات بعضها ببعض.

بدورها أكدت منسقة اتحاد لجان المرأة الفلسطينية ميسر أبو عجمية أن وجود الفلسطيني بأرضه ودعم الناشطين له رسالة إلى الاحتلال بأن الشعب الفلسطيني موحد في مواجهة المشروع الإسرائيلي العنصري، وأيضا دعوة إلى المؤسسات الرسمية والشعبية بضرورة تكثيف الجهود في دعم أهالي الأغوار.

كما أكد الناشط في الأغوار رشيد خضيرات عبر شرحه معاناة أهالي الأغوار وتحديدا في مجال المياه التي يتم تقليصها من قبل الاحتلال  في ظل تزايد عدد السكان، الأمر الذي يزيد من صعوبة الحياة في الأغوار، وقال إن حصصهم من المياه تتناقص كل يوم عن آخر بفعل إجراءات الاحتلال العنصرية، وأنه في الوقت الذي كان يجب أن تزيد فيه حصتهم مع تزايد أعداد السكان قامت قوات الاحتلال بتقليص الكميات المستحقة "وقامت بقطع الأنابيب الموصلة للمياه لأراضي المزارعين ومصادرتها".

وقد توجه المشاركون إلى بئر المياه الذي تسيطر عليه سلطات الاحتلال الإسرائيلي مرددين شعارات تدين عملية التقليص للمياه وتدمير الأنابيب، وطالبوا المؤسسات الدولية والرسمية بتوفير الحماية لشعبنا بشكل عام ولسكان الأغوار بشكل خاص.

وفي نهاية النشاط التضامني استقبل ضرار صوافطه  ممثل مجلس بردلة المشاركين وقدم شرحا عن واقع ومعاناة الأهالي في الأغوار، مطالبا الجميع بتعزيز وتكثيف حالات التضامن مع الأغوار كونها تشكل السلة الغذائية وهي محل استهداف دائم من قبل الاحتلال.

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017