mildin og amning mildin 30 mildin virker ikke"> موقع "أصداء" يرصد مشاعر طلبة التوجيهي بعد أداء امتحانهم الأول - أصداء mildin og amning mildin 30 mildin virker ikke">
الرئيسية / الأخبار / فلسطين
موقع "أصداء" يرصد مشاعر طلبة التوجيهي بعد أداء امتحانهم الأول
تاريخ النشر: السبت 07/06/2014 12:18
موقع "أصداء" يرصد مشاعر طلبة التوجيهي بعد أداء امتحانهم الأول
موقع "أصداء" يرصد مشاعر طلبة التوجيهي بعد أداء امتحانهم الأول

 نابلس- فراس أبو عيشة- مع أول أيام امتحانات الثانوية العامة لهذا العام، تمتزج مشاعر الطلاب بين التوتر والارتياح بعد أدائهم امتحان مادة التربية الإسلامية، موقع "أصداء" رصد بعض آراء ومعنويات الطلبة في نابلس.

هالة أبو عيشة من الفرع الأدبي في مدرسة كمال جنبلاط الثانوية بدا التوتر ظاهراً على محياها، بعد أدائها الامتحان قائلة: "طوال الأمس كانت الدُموع تخيم على ملامحي، وشعور الخوف ورهبة الهدف والأمل من أجل الحصول على علامة مرتفعة لما يفارقاني، فكم أتمنى ألا أخسر نصف علامة، وهُنا يكمُن مستقبلي ومصيري".

ويصف عمرو بسيم من مدرسة "لطفية الصيفي" أن الإحساس معدوم، ولكن المعنويات تختلط بين الألم أولاً وثانياً، والأمل آخراً.

ويتخوف حسام النجار من الفرع العلمي في مدرسة وكلية الروضة من ضغوط أهله التي تؤثر سلباً على أدائه، ويقول: "أقضي ساعات طويلة في الدراسة، ورغم ذلك تتشتت أفكاري عند دخول قاعة الامتحان، لأن الحاح أهلي في نيل علامة عالية يوترني".

روان دياب في مدرسة الحاجة رشدة المصري عبرت عن ارتياحها وتفاؤلها من أدائها في امتحان التربية الإسلامية، مُعتبرة ذلك "فاتحة خير" عليها.

وتُشير الطالبة سارة عرفات من الفرع الأدبي: "الوضع غريب، ورهبة الإمتحانات مخيفة جداً، فلم نعتَد على أجواء الرقابة الشديدة، وتواجد الأمن على بوابات المدارس، ولكن الإمتحان كان طبيعياً جداً، وسهلاً".

وتختزل أسماء غالب من الفرع الأدبي مشاعرها عند أدائها أول امتحان بعبارتين، أولهما "على الله تعود بهجتنا والأفراح"، وثانيهما "بشكي حالي لـَرب العالمين"، في إشارة منها إلى صعوبة الإمتحان.

ويسترسل الطالب أنس قريني من الفرع الأدبي: "معنوياتي عالية جداً، ومتفائل، وخاصةً أن الحظ لم يُحالفني في العام الماضي".

ويُبين الطالب محمد أسمر من الفرع العلمي: "همتي عالية جداً، والوضع مُميز، والأجواء رائعة، وأسئلة الامتحان الأول سهلة للغاية، وهي أسهل مما توقعت، ورهبة الامتحانات غادرتني فور استلامي ورقة امتحان التربية الإسلامية، فأصبحت أشعر أنني أُقدم امتحان كباقي الامتحانات التي قدمتها على مدار اثني عشر عاماً".

ويُوضح الطالب ماجد فلاح من الفرع الأدبي أن المعنويات مع أول الامتحانات مرتفعة جداً، وأن المراقبين راعوا ظروف الطلاب مع أول امتحانٍ لهم، مُبيناً أن الامتحان كان سهلاً جداً وواضحاً.

سامح محمد من الفرع العلمي بالرغم من معنوياته المرتفعة، إلا أنها جاءت مختلطة مع الألم، بسبب تزامن امتحانات الثانوية العامة مع سقوط المزيد من الشهداء، وتزايد الإنتهاكات الإسرائيلية، فالطالب نديم نوارة استشهد على مقربة من سجن عوفر، قُبيل شهر من موعد امتحاناته.

وبمشاعر حزن مماثلة تصف الطالبة عروب نمر من الفرع الأدبي أن الإمتحان كان سهلاً ومُريحاً، "ولكن دموعي لم تُفارقني، والسبب فُراقي لأبي مع بداية مرحلة الثانوية".

 

 

المزيد من الصور
موقع "أصداء" يرصد مشاعر طلبة التوجيهي بعد أداء امتحانهم الأول
موقع "أصداء" يرصد مشاعر طلبة التوجيهي بعد أداء امتحانهم الأول
موقع "أصداء" يرصد مشاعر طلبة التوجيهي بعد أداء امتحانهم الأول
تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017