أكد دولة رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامي الحمد الله خلال افتتاحه اليوم مستشفى النجاح الوطني الجامعي، أنه الأول من نوعه على مستوى الوطن، حيث يجمع بين تقديم الخدمات الطبية والصحية والتدريب، ويوفر البحث العلمي والتعليم إلى جانب خدماته الطبية المتقدمة والنوعية.
وقال الحمد الله، إن مستشفى النجاح خير مثال على الإرادة القوية في تحقيق الأفضل لخدمة أبناء شعبنا الفلسطيني، وان المشفى سيساهم في تقليل نسبة التحويلات إلى المستشفيات الخارجية بنسبة 50%، والهدف منه، هو الرقي بالخدمات الطبية والصحية المقدمة ليس على مستوى الشمال فقطن بل على مستوى فلسطين، كما سيعمل المشفى على تطوير الكفاءات لديه، وتقديم خدمات نوعية، واستقطاب كفاءات طبية وصحية من الخارج.
ويستوعب المشفى 130 سريرا، ومع انتهاء المرحلة النهائية بداية عام 2016 سيتوفر فيه 450 سريرا-كما يشير الحمد الله- بتجهيزات طبية نوعية الأولى إلى مستوى الوطن.
وتطرق الحمد الله إلى نية الحكومة الفلسطينية ممثلة بوزير الصحة نيتها إنشاء مستشفيين في محافظة الخليل، وأكد إلى ضرورة التعاون بين القطاع الحكومي والخاص.
وأشار إلى أن الحكومة بميزانيتها وإمكانياتها المحدودة لا تستطيع بناء المشاريع التنموية والصحية والزراعية وحدها، ومستشفى النجاح قصة نجاح والهام لمؤسساتنا من اجل بناء هذا الوطن يدا بيد كوحدة واحدة في الضفة الغربية وغزة والقدس.
ومن جانبه، وصف مدير مستشفى النجاح الدكتور رياض عامر الافتتاح بالحلم الذي تحقق، وان يكون للمشفى وزن علمي ووطني نتباهى به بين المستشفيات الاخرى بالوطن والعالم.
مشيرا الى المشفى يعتمد على بروتوكولات ومبادىء غعلمية وطبية منهجية صحية وصحيحة، وتم تحقيق جزء منهان وما زلنا نطمح ونسعى للمزيد، ضمن معايير تضمن لنا العمل في بيئة صحية سلمية.
والمشفى يخضع ضمن معايري علمية مراقبة داخلية وخارجية يعتمد عليها جميع الأطباء والعاملين والفنيين والمشفى سيكون مركز لتدريب طلبة الطب بمختلف التخصصات الطبية والصحية.
وهو مركز معتمد من قبل المجلس الطبي لتدريب طلبة الطب المتخصصين حيث تم اعتماد بعض التخصصات من قبل المجلس الطبي مثل الجراحة العامة، والباطني وجراحة العظام وغيرها.
ويضيف " نحن على ثقة بان يكون المستشفى له دور كبير في مجال البحث العلمي والنشر في المجالات الطبية العلمية.
أما رئيس مجلس أمناء الجامعة صبيح المصري، يقول أن المشفى مفخرة للفلسطيني كافة ، وسيكون له قيمة كبيرة للمرضى خاصة الذين يعانون من تكاليف السفر ومشقته، واليوم نرى نتيجة جهود حثيثة قام بها الدكتور رامي الحمد الله على مدار سنوات مضت.
وعلى الصعيد نفسه، قال الدكتور جواد علي وزير الصحة الفلسطيني، إن مستشفى النجاح خطوة انتظرناها نحو الاستقلال الصحي الفلسطيني، وهو احد أعمدة الاستقلال الوطني.
والمشفى منارة للأجيال القادمة نحو العلم والانتصار والتحدي، وهو الأول على مستوى الوطن في تأسيس صرح طبي لطلبة الطب للتدرب والتعلم وقصة نجاح وقاعدة علمية وتكنولوجية.
والوزارة ستبقى سند وداعمة للمشاريع الطبية الناجحة كما يؤكد عواد.
