شارك عشرات الآلاف، مساء اليوم السبت، في مظاهرة حاشدة بتل أبيب ضد "قانون القوميّة" العنصري.
وجاءت المظاهرة، التي دعت إليها إليها لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية داخل أراضي عام 1948، وأسمتها "أم المظاهرات"، تحت شعاري "فليسقط قانون القومية" و"نعم للمساواة".
وتوافدت جماهير غفيرة من مختلف البلدات العربية داخل أراضي عام 1948 للمشاركة في المظاهرة التي تقدّمها النواب العرب من القائمة المشتركة وقيادات حزبية وناشطون من الحركات والفعاليات السياسية والحزبية والشعبية، وفق ما ذكره موقع "عرب 48".
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينيّة، كما رفعت شعارات تدعو وتطالب بإلغاء "قانون القومية"، وتندد بممارسات الحكومة الإسرائيلية تجاه الجماهير العربية داخل الـ48، والممثلة بالتشريعات العنصرية.
وأكّد النائب العربي في الكنيست، رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي جمال زحالقة، أن مظاهرة تل أبيب هي انطلاقة المعركة لإلغاء قانون القومية العنصري.
وقال: "هدفنا ليس إلغاء قانون الأبرتهايد الجديد فحسب، بل إلغاء كل القوانين العنصرية وتفكيك نظام الأبرتهايد الإسرائيلي برمّـته".
ويذكر أن "الكنيست" الإسرائيلي صادق في التاسع عشر من شهر تموز المنصرم، على "قانون أساس القومية" العنصري بأغلبية 62 عضوا، مقابلة معارضة 55 عضوا.
وينص القانون العنصري، على أن "دولة إسرائيل هي الوطن القومي للشعب اليهودي"، وأن حق تقرير المصير في دولة إسرائيل يقتصر على اليهود، والهجرة التي تؤدي الى المواطنة المباشرة هي لليهود فقط، و"القدس الكبرى والموحدة عاصمة إسرائيل"، واللغة العبرية هي لغة الدولة الرسمية، أما اللغة العربية تفقد مكانتها كلغة رسمية، كما تعمل الدولة على تشجيع الاستيطان اليهودي، "تعتبر الدولة تطوير استيطان يهودي قيمة قومية، وتعمل لأجل تشجيعه ودعم إقامته وتثبيته".
وفا