توعد العاهل الأردني عبد الله الثاني، اليوم الأحد، بمحاسبة "كل من سولت له نفسه المساس بأمن البلاد وسلامة مواطنيه"، مشددا على أن الأردن سيقاتل من وصفهم بـ "الخوارج" بلا رحمة.
جاء ذلك في تعليقه على المداهمة التي قامت بها قوات الأمن العام على موقع لـ "خلية ارهابية" في مدينة السلط (غرب عمّان) يشتبه بتورطها في تفجير مدينة الفحيص (شمال غرب)، يوم الجمعة الماضي.
وقال الملك عبد الله، خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس السياسات الوطني (ويضم كبار مسؤولي الدولة والأجهزة الأمنية)؛ إن "الأردن سيبقى عصيا على الإرهاب والإرهابيين"، بتماسك الأردنيين ويقظة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، وفق ما أعلنه بيان للديوان الملكي.
وأضاف "سنقاتل الخوارج ونضربهم بلا رحمة وبكل قوة وحزم"، مضيفا أن "هذا العمل الإرهابي وغيره لن يزيد الأردن إلا وحدة في القضاء على الإرهاب".
وأكد أنّ بلاده "مستهدفة من الظلاميين، وهدفنا كسر شوكة الإرهاب ودحره".
وأمس السبت، قتل أربعة رجال أمن أردنيين في عملية أمنية، بعد اشتباك مسلح مع عناصر الخلية الإرهابية في السلط.
وتم إلقاء القبض على خمسة من المشتبه بهم، فيما تم انتشال ثلاث جثث منهم من تحت أنقاض بناية قاموا بتفجيرها.
وجاءت تلك الأحداث، بعد انفجار استهدف دورية أمن بمدينة الفحيص، والذي تسبب بمقتل رجل أمن وجرح ستة آخرين، بفعل "عبوة ناسفة بدائية الصنع"، وفق المصادر الرسمية.
