نشر موقع "'فوتبول" الفرنسي تقريرا تحدث فيه عن اللاعب الفرنسي، لويس ديوني، الذي نجح يوم السبت في إنهاء صيامه عن التهديف وتمكن من إيجاد طريق الشباك والتسجيل لصالح فريقه سانت إتيان ضد نادي غانغون خلال الجولة الأولى من الدوري الفرنسي لكرة القدم.
وقال الموقع، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن هذا الهدف الذي سجله ديوني يعد الأول له بألوان نادي سانت إتيان، الذي تعاقد معه منذ سنة في صفقة تعد الأغلى في تاريخ النادي، حيث بلغت قيمتها 8 مليون يورو، ناهيك عن مبلغ 2 مليون يورو على شكل مكافئات.
وذكر الموقع أن لويس ديوني أحس بالراحة عندما رأى كرته الرأسية تتجاوز الخط النهائي لمرمى غانغون قبيل عشرة دقائق من نهاية المباراة. ويتصالح المهاجم الفرنسي بهذا الهدف مع جماهير نادي سانت إتيان التي حضرت لتشجع فريقها في ملعب جوفروا غيشار، هذا الملعب الذي لم تطأ قدما لويس ديوني أرضيته منذ مباراة سانت إتيان ضد نادي موناكو، والتي انتهت بفوز نادي الإمارة برباعية نظيفة.
وأفاد الموقع أن لويس ديوني عجز عن تسجيل أي هدف منذ انتقاله إلى نادي سانت إتيان الموسم الماضي بالرغم من أنه قد قضى موسما لافتا مع نادي ديجون، الذي أحرز معه 22 هدفا. ونظرا لعدم تسجيله لأية هدف، قررت إدارة نادي سانت إتيان أن تبحث عن مخرج للتخلص من اللاعب الأغلى في تاريخها. وقد تمت إعارته خلال الميركاتو الشتوي السابق إلى نادي بريستول سيتي الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية الإنجليزي. ولكن مغامرته مع النادي الإنجليزي المغمور لم تنجح بدورها، حيث لم يسجل لويس ديوني أي هدف.
بعد ذلك، استمات المهاجم الفرنسي، الذي يبلغ من العمر 25 سنة، من أجل العودة إلى صفوف نادي سانت إتيان، وقد نجح في اقتلاع مكانه كأساسي هذا الصيف بعد أن قدم مردودا جيدا خلال المباريات الودية.
وأضاف الموقع أن إدارة نادي سانت إتيان عملت على تحسين خط الهجوم من خلال انتداب اللاعب التونسي وهبي الخزري، الذي عاضد لويس ديوني خلال المباراة الافتتاحية أمام نادي غانغون وشكل برفقته ثنائيا هجوميا متناغما للغاية. وتلقى الدولي التونسي كرة من زميله لويس ديوني وأحرز بها هدفا رائعا في الدقيقة 45 من الشوط الأول. ولم يدم تقدم الفريق الأكثر تتويجاً بلقب الدوري الفرنسي طويلا، حيث تمكن اللاعب ماركوس تورام من تعديل الكفة لصالح نادي غانغون، قبل أن يسجل ديوني هدفه الثمين في الدقيقة 80 من عمر المباراة ليؤمن النقاط الثلاث لفريقه سانت إتيان.
ونقل الموقع على لسان لويس ديوني، الذي تحدث بعد اللقاء لقناة بي إن سبورتس الرياضية القطرية قائلا: "لقد انتظرت هذا الهدف منذ أكثر من سنة، لقد أردت أن أنزع قميصي فرحا بهذا الهدف، ولكنني تراجعت عن قراري نظرا لأنني كنت قد تلقيت ورقة صفراء. لو نزعت قميصي لكنت ارتكبت أسوأ خطأ يمكن أن يقع فيه لاعب خلال هذا الموسم. لطالما حامت الشكوك حول عودتي إلى نادي سانت إتيان، ولكنني سجلت عودة قوية بإحرازي لهدف وبتمريري لكرة حاسمة، وهذا يدفعني للشعور بالسعادة".
وفي الختام، قال الموقع إن لويس ديوني قد علق على هدفه مؤكدا " لاحظت أن الحارس كان محبطا بعد تجاوز الكرة للخط النهائي للمرمى. لقد ضاعت مني الكلمات لوصف فرحتي بهذا الهدف وأريد أن أثبت مع نادي سانت إتيان بأن الموسم الاستثنائي الذي قضيته مع نادي ديجون لم يكن ضربة حظ".