وأرسلت حملة المقاطعة، عدة مراسلات لشركة (أديداس)، كونها أحد الراعين الرئيسيين لاتحاد كرة القدم الإسرائيلي، داعية اياها للتخلي عن رعاية الاتحاد الإسرائيلي، مؤكدة أنه متورط في انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني، وأنه يشرعن المستعمرات الإسرائيلية غير الشرعية، ويمارس عنصرية رياضية.
وقالت (BDS) في مراسلاتها: إن الاحتلال الإسرائيلي، هدم مئات المدارس والملاعب حارماً الأطفال والشباب الفلسطينيين فرصة اللعب بشكل طبيعي، فضلاً عن المياه العادمة التي تصبها المستعمرات الإسرائيلية على الحقول الفلسطينية التي توفر مساحة للعب فتلوثها، في حين تُشيّد ملاعب كرة القدم الخضراء الإسرائيلية المقامة على أراض فلسطينية مسلوبة، ومن خلال عملها في المستعمرات الإسرائيلية، وفق موقع (عرب 48).
وأوضحت أن رعاية (أديداس) لإسرائيل، تعني أنها شريكة في تبييض جرائم الحرب، وفقاً للقانون الدولي، التي يقترفها نظام الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي.