أعلن وزير الداخلية الأردني سمير المبيضين، أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن "خلية البلقاء"، هم أشخاص مؤيدون لـ "تنظيم الدولة" وليسوا تنظيماً.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده وزير الداخلية سمير مبيضين والمتحدثة باسم الحكومة جمانة غنيمات، ومدير الأمن العام فاضل الحمود، ومدير الدرك حسين الحواتمة، في مبنى مديرية الدرك، للحديث عن تفاصيل العملية.
وكشف وزير الداخلية، أن "أعضاء الخلية الإرهابية أردنيون، والمعلومات الأولية لا تشير لارتباطات لهم بالخارج".
وأضاف أن "التحقيقات مع المعتقلين جارية، وكشفت عن مخططات أخرى لتنفيذ سلسلة عمليات إرهابية".
وتابع "الخلية الإرهابية ليست تنظيما، ولكنهم يحملون الفكر التكفيري، ويؤيدون داعش".
وأوضح مدير الدرك اللواء الحواتمة، أن "التحقيقات تشير بأن الخلية نشأت حديثاً، وهم أشخاص انتسبوا للفكر التكفيري مؤخراً".
فيما اعتبرت متحدثة الحكومة، أن الأردن يعيش معركة ضد الإرهاب، وعملية السلط "ليست استثناءً".
وأسفرت أحداث محافظة "البلقاء" الأردنية، والتي شهدتها مدينتي الفحيص والسلط التابعتين لها، خلال الأيام الثلاثة الماضية، عن سقوط ثمانية قتلى وعشرات الجرحى في صفوف المدنيين، إضافة إلى اعتقال خمسة من أعضاء "خلية إرهابية" يشتبه بتورطها في تفجير مركبة تابعة للأمن بفعل "عبوة ناسفة بدائية الصنع"، وفق المصادر الرسمية.