القدس المحتلة - ترجمة صفا
كشفت القناة العبرية العاشرة مساء الاثنين أن لقاءً سريًا جمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي نهاية أيار/مايو الماضي لـ"دفع تسوية في قطاع غزة".
ونقلت عن مسئولين أمريكيين قولهم إن اللقاء تم بضغط أمريكي، حيث وصل نتنياهو القاهرة في الـ22 من مايو الماضي ومكث في مصر عدة ساعات فقط، في لقاءٍ لم يعلم به غالبية وزراء حكومته.
وبحسب القناة، فقد تباحث الرجلان في محاولة القاهرة السير قدماً نحو تسوية سياسية في قطاع غزة على أن تشمل عودة السلطة الفلسطينية لإدارة شؤون غزة ووقف لإطلاق النار وتخفيف جوهري للحصار الإسرائيلي والمصري والذهاب نحو خطوات لتأهيل البُنى التحتية في غزة.
كما جرى التباحث في استعادة الضباط والجنود الإسرائيليين الأسرى لدى كتائب القسام في غزة، وبحث خطة السلام الأمريكية التي تعتزم واشنطن طرحها العام المقبل.
وشدد السيسي- بحسب المصدر- على أن حل مشكلة غزة يجب أن يتم عبر إعادة السلطة إلى هناك وتحمل مسئوليات إدارتها حتى لو تدريجيًا وحتى لو لم تشمل الخطة نزعاً للسلاح من غزة كشرط مسبق.
وقالت القناة "الثانية" إن السيسي دعا إلى ممارسة بلاده والدول العربية والمجتمع الدولي و"إسرائيل" ضغوطًا على الرئيس محمود عباس لتحمل مسئولية غزة.
في حين طلبت "إسرائيل" كشرط للتسوية بوقف كامل لإطلاق الصواريخ وحفر الأنفاق والحفاظ على المنطقة العازلة على الحدود ومنع التسلل إلى تلك المنطقة وكذلك حلاً لمسالة الضباط والجنود الأسرى.
بالمقابل زعمت القناة أن "إسرائيل" ستسمح بإحداث تسهيلات جوهرية على معابر غزة وتنفيذ مشاريع وإدخال بضائع شريطة عدم استخدامها في التسليح، أما الجانب المصري فسيقوم بتسهيلات على معبر رفح.