طالب مستوطنون يهود مجددا، بهدم مسجد جنوبي الضفة الغربية المحتلة، بدعوى إقامته على أراض تخضع لسيطرة اسرائيلية.
وذكرت القناة السابعة العبرية، أن مستوطني مستوطنتي "براخا "و "يتسهار"؛ تقدموا من خلال منظمة "ريغافيم" (وهي واحدة من المنظمات اليمينية الرئيسية الاسرائيلية) بطلب جديد لهدم مسجد "سلمان الفارسي" في قرية "بورين" جنوبي مدينة نابلس (شمال القدس المحتلة).
وادعى المستوطنون، بأن المسجد مقام على أراض فلسطينية خاصة وغير حاصل على تراخيص بناء إسرائيلية.
يشار إلى أن المحكمة "العليا" الإسرائيلية، كانت قد أرجأت طلبًا سابقا تقدمت به منظمة "ريغافيم"، لإصدار قرار بهدم المسجد.
وتزعم سلطات الاحتلال أن المسجد أقيم في المنطقة الخاضعة لسيطرتها وفقًا لاتفاقية أوسلو، وهي المنطقة التي يُحظر البناء فيها من قبل الجانب الفلسطيني.
وكانت المحكمة العليا منعت في السابق استخدام مكبرات الصوت في المسجد ذاته، وإطفاء الإنارة التي على أعلى مئذنته.
يشار إلى أن قرية "بورين"، من القرى الفلسطينية المنكوبة بالاستيطان، حيث فقدت ثلثا أراضيها لصالح المستوطنات الإسرائيلية، وتحيط بها مستوطنات ونقاط عسكرية من الجهات الأربع.
يذكر أن منظمة "ريغافيم" الاستيطانية تنشط في جمع المعلومات حول البناء الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس المحتلتين وفي داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 من أجل إخلاء المواطنين الفلسطينيين من أراضيهم وإقامة بؤر استيطانية.