الرئيسية / الأخبار / فلسطين
زيارة تضامنية نسوية للأغوار الوسطى
تاريخ النشر: الأحد 08/06/2014 13:35
زيارة تضامنية نسوية للأغوار الوسطى
زيارة تضامنية نسوية للأغوار الوسطى

الأغوار الوسطى- صفاء ديرية- نظم مركز الدراسات النسوية في مدينة نابلس أمس  زيارة تضامنية لقريتي عين شبلي والجفتلك في الأغوار الوسطى، وذلك بحضور  عدد من نساء الجمعيات والمراكز النسوية، وبحضور الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، وممثلات عن عن ديوان قاضي القضاة وعن جمعية التضامن، وائتلاف القرار الأممي 1325 الخاص بحماية النساء، وتضمن الحضور أمهات شهداء وأسرى.

وقالت مديرة  مركز الدراسات النسوية روضة البصير إن  هذه الزيارة تهدف إلى الاستماع لاحتياجات نساء الأغوار، في ظل التهميش الكبير الذي تعاني منه هذه المناطق، بالإضافة إلى قوانين الاحتلال الجائرة التي تؤثر بشكل أو بآخر على النساء.

وتابعت: "المنطقة هذه تتعرض بشكل يومي لممارسات الاحتلال ومضايقاته وبهذا تتعرض النساء لحالة من الرعب المستمر نتيجة للتنقل بشكل دائم، ومن أجل ذلك نحن هنا لسماع قضاياهن ومشاكلهن ولكي نضعهن على سلم أولوياتنا".

 

وأثناء الزيارة قالت "أم شهاب" وهي أم لشهيدين من مدينة نابلس إن "مركز  الدراسات النسوية قدم لي الدعم النفسي، ودورات لتجاوز مشكلتي وأنا هنا أقول لنساء عين شبلي يجب أن تسعين حتى تصلن، فالمرأة هي السر وإذا ساعدت نفسها تساعد أسرتها ومن حولها".

وأضافت "هدفنا هنا أن نبرهن لنساء عين شبلي والجفتلك بأن لا شيء يقف في وجه أرادة المرأة، وأن المرأة هي حامية هذا الديار".

 وبين رئيس مجلس قروي عين شبلي محمود أبو حطب أن القرية تعاني من مشاكل كثيرة ولا يمكن حصرها، تتعدد بين مشاكل المياه والكهرباء إلى الأراضي الزراعية التي لا تكفي لسد حاجات الأيدي العاملة، الذي يجبر الكثير من الشباب على العمل في المستوطنات وبأجور متدنية جدا، كما تعمل النساء الأشغال اليدوية، ولكنهن لا يجدن التسويق المناسب لمنتجاتهن، ولا يوجد من يتبناها.

 

وشكا أبو حطب من الإهمال الرسمي لعين شبلي، مشيرا إلى أن كل ما تم إنشاؤه في القرية يعتبر جهد شخصي من الأهالي، ولا علاقة لأي وزارة به.

 

وفي قرية الجفتلك سردت عضو المجلس القروي نوال كندوري أهم المشاكل تعاني مهنا القرية، والتي من أهمها ضعف خدمات الكهرباء والمياه، وغيرها من المشاكل الكثيرة التي يسببها الاحتلال الإسرائيلي من هدم المنازل والسيطرة على الأراضي.

 

وأوضحت الكندوري أن القرية كذلك تعاني من مشاكل التعليم المستمر، فلا يوجد فيها إلا مدرسة واحدة تابعة للأنروا، وحتى عام 2005 لم يكن هناك مدارس للتعليم الثانوي، لذلك كانت نسبة الأمية كبيرة جدا خاصة بين الفتيات اللواتي وصلت نسبة الأمية بينهن إلى 90%.

 

وأضافت: "لحل  هذه المشاكل يجب أن نتقاسم المسؤولية مع الحكومة  والسلطات، وليس وحدنا من يتحمل ذلك".

 

في ختام حديثها طالبت الكندوري الحكومة القادمة وضع هذه المناطق على سلم أولوياتهم لان الأغوار منطقة مهمة جدا  للاقتصاد الفلسطيني لو تم الاهتمام بها بالشكل اللائق.

 

 

 

 

 

المزيد من الصور
زيارة تضامنية نسوية للأغوار الوسطى
زيارة تضامنية نسوية للأغوار الوسطى
زيارة تضامنية نسوية للأغوار الوسطى
زيارة تضامنية نسوية للأغوار الوسطى
تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017