قالت وكالات الأنباء العالمية أن الموعد النهائي لفناء الكون أو يوم القيامة هو السبت المقبل 22 فبراير 2014 حسب أساطير الفايكنغ والذي يسمونه "راجناريك."
وحسب الأسطورة فإن الذئب "فنرير" العملاق سيقتل الإله "أودين،" مما سيؤدي إلى موت الآلهة الأخرى. ثم سيبتلع الشمس ويغرق العالم في ظلام دامس! ولتحذير قوى الخير، ينفخ شخص بمركز الثقافة الإسكندنافية في بريطانيا، يومياً في قرن خاص، يرمز إلى حامي الآلهة "هيمدال،" الذي ينفخ في قرن ذهبي يدعى "جيالاهورن" لتحذير الآلهة مبكراً من الأخطار. ووفقاً للفايكنغ ينبغي أن تكون واحدة من علامات النهاية القادمة للعالم تلاشي الحدود. ويعزو بعض الباحثين هذه النبوءة إلى ظهور شبكة الإنترنت.
إضافة إلى ذلك، قبل الراجناريك يجب أن يخرج من الأعماق ثعبان البحر ويدعى جورمونجاند، وهذه العلامة يربطها علماء بظهور عينات كبيرة بشكل غير عادي من أسماك الحزام قبالة سواحل كاليفورنيا. ووفقاً للنبوءة أيضاً، فإن الراجناريك يليه تجديد العالم وإقامة عهد جديد. فبعد المعركة الأخيرة سيبقى شخصان هما ليفتراسير وليف، الذان سيصبحان نواة جيل الجديد من البشر. وفي بريطانيا تستفيد شركات تجارية تختص بتسلية الناس من نهاية العالم بنشاط زائد حالياً بهذه النبوءة، حيث ينفخ بوق في مدينة يورك المعروفة بروابطها مع الشعوب الاسكندنافية مساء كل يوم. كما يقام هناك مهرجان للفايكنغ بدئاً من 15 فبراير وينتهي بعد نهاية العالم بيوم، أي في 23 فبراير. ثقافة اون لاين
