رام الله- نظمت الإغاثة الزراعية وحزب الشعب الفلسطيني اليوم مسيرة حاشدة في مدينة رام الله لدعم قضية الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام، منذ الرابع والعشرين من نيسان، وسط مشاركة واسعة من موظفي الإغاثة الزراعية، والعشرات من أهالي الأسرى، وبحضور عدد من المؤسسات الأهلية الفلسطينية.
وانطلق المشاركون من أمام خيمة الاعتصام في دوار ياسر عرفات، مرددين هتافات تدعو القيادة الفلسطينية لوضع ملف الأسرى على سلم أولوياتها، وبذل المزيد من الجهود لإنقاذ حياة الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال.
وجاب المشاركون في شوارع المركز التجاري في رام الله، معبرين عن غضبهم إزاء الصمت الدولي لليوم الخامس والأربعين تجاه قضية الأسرى.
وفي ذات السياق فقد استجابت المحلات التجارية اليوم للإضراب التجاري، الذي دعت له الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين، وكافة القوى والفصائل الوطنية والشعبية في كافة أنحاء الضفة الغربية.
كما وطالبت الإغاثة الزراعية المؤسسات الحقوقية والجهات الدولية بالضغط على سلطات الاحتلال، لإطلاق سراح كافة الأسرى وخاصة المضربين عن الطعام، و إيقاف الاعتقال الإداري نهائيا.
ودعت إلى تضافر الجهود الرسمية والأهلية وكافة قوى العمل الشعبي لنصرة الأسرى، وضرورة وضع خطة لتعزيز صمودهم، مشيرة في والوقت نفسه إلى أن للأسرى دور كبير في إنجاز ملف الوحدة الوطنية.