قال علماء إن هنالك إمكانية وجود كواكب بعيدة مغطاه بالمياه خارج نظامنا الشمسي، وإن وجود الماء بطبيعة الحال يعني احتمالية وجود حياة على هذه الكواكب.
ووفقا لاكتشاف جديد فإن هذه الكواكب قد تكون أكثر شيوعا مما أدركه العلماء سابقا، وإن الكواكب التي تم رصدها وأحجامها كبيرة، يمكن أن تكون مغطاه بالمياه طبقا لأحجامها.
وتشير الدراسة إلى وجود العديد من الكواكب الشبيهة بالأرض، في جميع أنحاء المجرة، ويتوقع العلماء وجود حياة شبيهة بالتي على الأرض.
وبحسب ما نشرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية فإن بعض الكواكب التي تم رصدها قد يشكل الماء 50 بالمائة من وزنها، مقارنة بكوكب الأرض الذي يشكل الماء 0.02 في المائة من وزنه.
ونقلت الصحيفة عن رئيس فريق البحث، الدكتور لي تسنغ، من جامعة هارفارد قوله: "إنها مفاجأة كبيرة أن ندرك أن هنالك عوالم فيها الكثير من المياه".
وتابع: "ربما تكون درجة حرارة هذه الكواكب بين 200 و500 درجة مئوية ويمكن أن يكون لها غلاف جوي من بخار الماء، وتحته طبقة سائلة".
ويشير الاكتشاف الجديد إلى أن الكواكب الأصغر حجما ربما تكون صخرية في الغالب، لكن الكبيره منها ربما تكون مليئة بالمياه.