عندما نتألم بصمت فاعلم يا هذا أنني مجروح
من رحم المعاناة جريحا في وطني
ذات يوم حلمت حلما مثل اي طفل فلسطيني يحلم بلعبة وطعام وكساء
وكبرت وحلمي يكبر عرفت ان الوطن تضحية وفداء للروح بلا مقابل وتعلمت ان الصديق وقت الضيق وغرس ابي في عقلي الوفاء والعمل بلا مقابل فداء للوطن
نعم كبرت وكبر حلمي لاجد نفسي بلا وطن وبلا حلم اليوم ايقنت ان المثل القائل (اذا وقع الجمل كثرت سكاكينة )هذا واقعي المرير الذي اعيشة اليوم
ماتت بداخلي اشياء كثيرة واسفقت علي صدمات متتالية
فهل استحق هذا العقاب
انا ااؤمن بالاعتقال الاسرائيلي لانها ضريبة الوطن التي يستحق ان ندفعها له
وااؤمن بشرعية دولتي وبقيادتي ولكن لماذا لا احد يؤمن بما قمت بة للوطن
التضحية بلا مقابل شعاري
في الوقت الذي زج بي في سجون الاحتلال بالنقب
كان لي بالخارج اصدقاء يلعبون الزهر والنرد واخرون يتزوجون ويرقصون وهكذا هي الحياة وانا اؤمن بهذا
ولكن هل مطالبتي بحقي حرام شرعا
وهل فعلا كان هناك من ينتظر عثراتي ولكن لتعلموا جميعا ان الضربة التي لاتميت تقوي وان الشجرة المثمرة تقذف من الضعفاء بالحجارة وليعلم القاصي والداني اني مازلت هنا شامخا واتنفس .
كم هي قاسية هذة اللحظات في دقائق يدمرون ويسحبون السجادة من تحت اقدامك للتتعثر وعندما تسقط وتهيم بالنهوض تري اعينهم محدقة بك هؤلاء كانوا في يوم اصدقائي وكان باب بيتي مفتوحا لهم ومالي مالهم واهلي اهلهم اليوم يقفون ليشاهدوا ماذا سيؤول له المشهد
وهل يستوعب العقل ان يلتحفني غبار سجن الظاهرية التابع للسلطه الوطنيه الفلسطينيه لاري الوان العذاب من جديد ولماذا لاني مظلوم وشريف وأن كان هناك أخطاء يعالج الخطأ بما تم العمل به واقول الحق هل اعترف بذنب لم ارتكبة ليرحم السجانون جسدي ام اصمت واجلد كما الناقة في مسلخ المدينة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اه كم اتالم ياوطني
واه كم تؤلمني كرامتي سيادة الرئيس عتبي عليك هل جزاء الشريف ان يحرم حقة الوظيفي وان يرقم قيدة لانة شريف ام هي معادلات الوطن اختلفت كما اختلفت النفوس
احببت ان تصل رسالتي عبر منبر الحق اعلم ان هناك اناس صم وعمي وبكم وهذا مطلوب في هذا الزمن ولكني اؤمن ان هناك بشر يستحقون الحياة فعذرا سيدي ان اسأت الاختيار فوطن لم يحتضنني لايستحق ان ابقي فية .
أخوكم
مهند تيسير مقول .
ناشط شباب ومجتمعي