شهد محيط قبر يوسف شرق نابلس مواجهات هي الاعنف منذ سنوات بين الشبان وجنود الاحتلال، في أعقاب اقتحام مئات المستوطنين للمنطقة الشرقية بنابلس، تحت حراسة عسكرية مشددة.
وأصيب أكثر من خمسة شبان احدهم وصفت إصابة احدهم بالخطرة خلال تلك المواجهات، كما أعلن عن إشتباك مسلح في منطقة الضاحية ومداخل مخيم بلاطة.

وشارك وزير الاستيطان الاسرائيلي يوآف غلانت ورئيس مجلس مستوطنات الضفة يوسي دغان اقتحام قبر يوسف في نابلس تحت حماية قوات الاحتلال، التي نشرت مئات الجنود في حي الضاحية وشارع القدس ومنطقة بلدة بلاطة البلد كما جرى اقتحام مخيم بلاطة حتى ساعات صباح اليوم ودهم عدة منازل فيه بينها منزل شامخ أبو عياد ومنول احمد حشاش، فيما أدخل الشاب وسيم خليفة الى غرفة العمليات بمشفى رفيديا لخطورة إصابته والإصابة بالشريان الرئيسي للفخد . واكدت وزارة الصحة أن هناك إصابة خطيرة برصاص قوات الاحتلال الحي في الشريان الرئيسي بالفخذ وأخرى طفيفة في الساق، وصلتا إلى مستشفى رفيديا الحكومي بنابلس ونفت وقوع شهداء.
وحسب روايات المواطنين فقد كان معلنا مسبقا دخول المسوطنين الى قبر يوسف الساعة 11 ونصف ليلا لكن دخول الجيش تم قبل ذلك بساعة انطلاقا من جبل جرزيم نزولا الى حي الضاحية حيث وقع اشتباك مسلح، ثم توسعت دائرة الاشتباكات لتشمل مناطق بلاطة ومخيم بلاطة وعسكر وشارع الحسبة.
من جانب اخر اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمود العية بعد دهم منزل في منطقة الهدف بجنين، واعتقلت الاسير المحرر الفتى احمد الزغاري، الشاب محمد خالد الخمور، من مخيم الدهيشة في بيت لحم. وعلي البرغوثي من عابود.
وهدمت آليات الاحتلال بهدم منزل عائلة الشهيد محمد طارق يوسف في قرية كوبر شمال غرب رام الله. كما جرى اقتحام حي القرعان في مدينة قلقيلية.

\