الرئيسية / الأخبار / أخبار اسرائيلية
الاحتلال يدعي كشف بنية تحتية واسعة لحركة حماس في الخليل
تاريخ النشر: الثلاثاء 28/08/2018 22:20
الاحتلال يدعي كشف بنية تحتية واسعة لحركة حماس في الخليل
الاحتلال يدعي كشف بنية تحتية واسعة لحركة حماس في الخليل

ادعت مصادر أمنية إسرائيلية، بأنها "نجحت في الأسابيع الأخيرة في تفكيك بنية تحتية واسعة لحركة حماس بمدينة الخليل (جنوب القدس المحتلة)، عملت على تجنيد العشرات لصالح الحركة".


ونقل موقع (0404) العبري، عن مصدر أمني إسرائيلي قوله، إن الكشف عن بنية حماس في الخليل، جاء نتيجة تعاون بين الجيش وجهاز المخابرات (الشاباك) والشرطة الإسرائيلية.

وأفاد بأنه تم اعتقال العشرات من نشطاء حماس؛ بما فيهم عدد من النساء اللاتي كنّ على اتصال مع قيادة الحركة في الخارج وفي قطاع غزة، وكن حلقة الربط بين التنظيم في غزة والخارج والضفة الغربية.

وأوضح ذات المصدر، أن النساء في الخلية عملن على نقل الرسائل والتعليمات، ونقل الأموال لتمويل أنشطة الإرهاب (المقاومة)، وتنسيق النشاط مع المقر الرئيسي لحركة حماس.

وكشفت تحقيقات جهاز الأمن العام (الشاباك) أن المعتقلين عملوا على تعزيز نشاطات حماس في الخليل، بما في ذلك تجنيد للناشطين والمشاركة في أنشطة الإعلام والتحريض على الإنترنت.

ونوهت المصادر الإسرائيلية، إلى أن "الخلية قامت بتقديم المساعدة لأسر الأسرى، وحاولت السيطرة على سلطة البلدية في الخليل، وإدارة أنشطة المؤسسات الخيرية في المدينة".

وأشارت إلى أن استجواب قوات الأمن كشف أن اثنين من نشطاء حماس المعروفين اللذين كانا في السجن وهما: نزار شحادة وفراس أبو شرف، كانا على رأس البنية التحتية المزعومة.

وزعم الاحتلال، بأن عددًا من النساء الفلسطينيات أسسن "لجنة مركزية" لتكون بمثابة ذراع تشغيلية لمقر حماس، وترأسها دينا كرمي، زوجة الشهيد نشأت الكرمي.

وحسب المخابرات الإسرائيلية، فإن رؤساء البنى التحتية، شحادة وأبو شرف "تصرفوا خلف الكواليس في نقل التعليمات إلى النساء لتعزيز تنفيذ الأنشطة في الميدان".

وأضافت أنه على مر السنين، توسعت أنشطة اللجنة، حيث تم تجنيد العشرات من نشطاء حماس وإنشاء لجان فرعية.

وأكد "0404"، أن قوات الاحتلال قدمت في الأيام الأخيرة لوائح اتهام بحق بعض أعضاء البنية التحتية، شملت العديد من التهم بينها العضوية في منظمة غير مشروعة.

وقال مصدر أمني إسرائيلي، إن الكشف عن هذه البنية لحركة حماس، يشير إلى أن الحركة تعمل باستمرار لإشعال نشاطها في الضفة الغربية.

وزعمت المخابرات الإسرائيلية، أن اعضاء البنية التحتية لحماس كانوا يتواصلون مع المبعد هارون نصر الدين، المتواجد في تركيا، من أجل الحصول على أموال لتمويل الأنشطة والرسائل والتعليمات.
 
 
 
 
تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017