هدّد وزير الاتصالات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بمهاجمة أهداف تابعة للجيشين الإيراني والسوري، ردّا على اتفاق للتعاون العسكري بين طهران ودمشق.
وقال كاتس في تصريحات للإذاعة العبرية العامة، الأربعاء، "إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين دمشق وطهران والذي ينّص على بقاء التواجد الإيراني في سوريا من أجل مساعدة نظام الأسد، يتخطى الخط الأحمر الذي رسمناه".
وأضاف "إسرائيل لن تسمح لإيران بتعزيز تواجدها في سوريا (...)، سنعمل بكل ما أوتينا من قوة ضد كل هدف إيراني يهدد إسرائيل، وفي حال دافع الجيش السوري عن القوات الإيرانية فإن الأسد سيتحمل المسؤولية عن ذلك"، وفق قوله.
ووقع وزير الدفاع الإيراني، أمير حاتمي، خلال زيارة قام بها مؤخرا إلى دمشق، اتفاقية تعاون عسكري بين البلدين تهدف لـ "تعزيز البنى التحتية الدفاعية في سوريا".
وحول قطاع غزة، رأى الوزير الإسرائيلي أن على حكومته تغيير قوانين اللعبة فورا، واتخاذ قرار استراتيجي من أجل تغيير الواقع، وفق تقديره.
وقال كاتس "علينا أن نهتم بأمننا. أنا أؤيد التصرف أحادي الجانب بشأن غزة بدون التحاور مع حماس، وهو ما سيؤدي إلى أهداف إستراتيجية؛ أهمها انفصال كامل لإسرائيل عن قطاع غزة، فضلا عن الانتقال إلى سياسة الردع، وإحباط النشاطات العسكرية للفصائل الفلسطينية وإجهاضها".
وأضاف "أنا لا أؤمن بأي تسوية مع حماس سواء مبدئيا أو عمليا".