دعا مجموعة من المشرعين في الولايات المتحدة (الأربعاء) إلى فرض عقوبات على مسؤولين صينين بسبب انتهاكات ضد المسلمين في إقليم شينغيانغ.
التفاصيل:
يقود المجموعة عضو مجلس الشيوخ ماركو روبيو وعضو مجلس النواب كريس سميث ويرأسان اللجنة التنفيذية بشأن الصين في الكونغرس.
ووجه المشرعون الدعوة في خطاب إلى وزير الخارجية مايك بومبيو ووزير الخزانة ستفين منوتشين.
الخطاب وقعه 17 عضوا في مجلسي الشيوخ والنواب.
أبرز ما جاء في الخطاب:
المسلمون في منطقة شينغيانغ ذات الحكم الذاتي بغرب الصين يخضعون للاحتجاز التعسفي والتعذيب.
تضع الصين قيودا على ممارسة العبادات والثقافة، ونظام مراقبة رقمي واسع الانتشار بحيث أن كل جوانب الحياة اليومية تحت المراقبة.
الحكومة الصينية تصنع دولة بوليسية عالية التقنية (في شينغيانغ) وهو ما يمثل انتهاكا صارخا للخصوصية ولحقوق الإنسان الدولية.
الخطاب دعا إلى فرض عقوبات على مسؤولين كبار بالحكومة الصينية والحزب الشيوعي الذين يشرفون على وضع السياسات.

قانون ماغنيستكي:
المشرعون دعوا إلى استخدام قانون ماغنيتسكي لتجميد أصول مسؤولين صينيين لمسؤوليتهم عن تجميع مسلمين في معسكرات اعتقال في منطقة شينغيانغ".
سنت الولايات المتحدة قانون ماغنيتسكي في الأصل لاستهداف مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان الروس.
اتسع نطاق القانون بما يسمح بفرض عقوبات لارتكاب انتهاكات في أي مكان في العالم.
انتهاكات صينية بحق المسلمين:
تقرير للجنة لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة (الجمعة) قالت إن الصين تحتجز نحو مليون فرد من مسلمي أقلية الإيغور في الصين فيما يشبه "معسكر احتجاز ضخم، محاط بالسرية".
جماعة "المدافعون الصينيون عن حقوق الإنسان" قالت في تقرير الشهر الماضي إن 21% من كل حالات الاعتقال المسجلة في الصين في 2017 حدثت في منطقة شينغيانغ .
الإيغور هم قومية من آسيا الوسطى تعتنق الإسلام، ويعيش أغلبها في إقليم شينغيانغ الذي كان يسمى تركستان الشرقية قبل ضمه من قبل الصين.
يعاني الإيغور من انتهاكات لحقوق الإنسان من قبل السلطات الصينية التي تفرض قيودا على الحقوق والحريات في الإقليم.
تنفي الصين هذه التقارير وتقول إن منطقة شينغانغ تواجه تهديدا من "المتشددين" والانفصاليين الذين يتآمرون لتنفيذ هجمات وتأجيج التوتر بين الإيغور المسلمين وعرقية الهان الصينية.

المصدر : وكالات