اكد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني فدا باجتماعه الذي عقدة في محافظة نابلس ان اضراب الاسرى قضية مركزية وتوخي الحذر من حرفها عن هدفها نصرة الاسرى المضربين عن الطعام وتحويلها ضد السلطة الوطنية الفلسطنية
وكد الحزب على ان اي عمل ليس علية اجماع وطني وفصائلي مدان من قبل الحزب واكد على ان قضية الاسرى هي قضية مركزيه لا يجب حرفها عن مصارها لنصرة اسرانا مطالبا جماهير شعب الفلسطيني الى الالتفاف حول قضية الاسرى ونصرتهم من اجل الضغط على سلطات الاحتلال لتلبية مطالب الاسرى والغاء الاعتقال الاداري والافراج عن كافة المعتقلين الادارين . جاء هذا اثناء الاجتماع الذي عقدته هيئة محافظة نابلس بحضور عضو المكتي السياسي محمد حمارشة مسؤول العمل التنظيمي في حزب فدا وحضور امين سر المحافظة د . سليمان حمدان وعضو اللجنة المركزية مصطفى حنني واثناء الاجتماع تم بحث الوضع التنظيمي والحزبي في المحافظة وعموم الحزب كما تم مناقشة الوضع السياسي والجماهيري في المحافظة واكد الاجتماع على موقف الحزب من المفاوضات وعدم العودة لها بدون وقف الاستيطان ووجود مرجعية حقيقية والافراج عن الدفعة الاخيرة للاسرى كما رفض الحزب قرار الحكومة الاسرائيليه على خلفية القانون الذي اقرته بعدم الافراج عن اسرى الا بانقضاء محكوميتهم .
وحول موضوع الوحدة مع حزب الشعب اكد الاجتماع على استكمال الاجراءات بين الطرفين من اجل استكمال الوحدة وتوحيد جميع المنظمات الحزبية بين الحزبين في اقرب وقت ممكن وبدوره اكد حمارشة على اننا معنين بهذه الوحدة في ظل الظروف التي يمر بها الشعب الفلسطيني .
حول الموضوع الصائلي اكد الدكتور سليمان حمدان على اهمية الحوار بين فصائل العمل الوطني والتنسيق المشترك حول كل الفعاليات وانجاحها موكدا ان قضية الاسرى هي قضية مركزية وعلى الجميع ان يتحمل مسؤولياته اتجاهها مطالبا بالحشد من اجل هذه القضية وعدم الانجرار خلف البعض ولانحراف عن نصرة الاسرى واضاف ان ماجرى يوم السبت عمل تحريضي ليس له علاقة بالاسرى في سجون الاحتلال واضرابهم .
وفي القضايا المطلبية والاجتماعية اكد مصطفى حنني على ان تعمل الحكومة الى السعي من اجل توفير فرص العمل واقرار قانون الضمان الاجتماعي و تطبيق الحد الادنى للاجور ومراقبة الاسواق قبيل شهر رمضان الكريم مطالبا اصحاب المحلات التجارية عدم استغلال المواطنين ورفع السلع الاستهلاكية في شهر رمضان الكريم كما اكد على دعم السلع الاساسية من خلال تخفيض الضرائب عنها .
