أفادت معطيات فلسطينية، نشرها مركز "معلومات وادي حلوة"، بأن شهر آب/ أغسطس الماضي، استشهد خلاله فلسيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، واعتقل 118 آخرين.

وأشار التقرير الذي تلقته "قدس برس" اليوم الإثنين، إلى اقتحام ألفين و437 مستوطنًا؛ خلال آب، للمسجد الأقصى المبارك، من "باب المغاربة" بحراسة شرطة الاحتلال، مبينًا أن الاقتحامات تتم بشكل يومي ما عدا الجمعة والسبت من كل أسبوع، وخلال فترتين.

وبيّن أن شرطة الاحتلال منعت لجنة الإعمار التابعة لدائرة الأوقاف من ترميم "سبيل قاسم باشا" في المسجد الأقصى، واعتقلت أربعة من موظفي الدائرة وقررت إبعادهم عن المسجد لمدة 15 يومًا.

وبعد عدة أيام، تم استئناف العمل في ترميم السبيل وألغيت قرارات إبعاد الموظفين بعد تدخلات من الجهات الرسمية الحكومية الأردنية ودائرة الأوقاف الإسلامية.

وأبعدت الشرطة الإسرائيلية 20 فلسطينيًا عن المسجد الأقصى خلال شهر آب الماضي، بينهم 13 سيدة، لفترات تراوحت ما بين 15 يومًا وستة أشهر.

وذكر أن الشرطة الإسرائيلية أطلقت النار على الشاب الفلسطيني أحمد محاميد بعدما حاول تنفيذ عملية طعن قرب أحد أبواب المسجد الأقصى، وذلك في السابع من أغسطس الماضي.

وأضاف أنه أعقب ذلك إغلاق المسجد الأقصى في وجه المصلين، ومنع صلاتي المغرب والعشاء فيه، والاعتداء على الفلسطينيين بالضرب وإجبار أصحاب المحال التجارية على إغلاقها.

وقد رصد المركز المقدسي، اعتقال القوات الإسرائيلية لـ 118 مقدسيًّا، بينهم 19 قاصرًا (أقل من 18 عامًا)، و15 من الإناث، وأربعة أطفال دون الـ 12 عامًا.

وهدمت آليات بلدية الاحتلال خلال الشهر الماضي 11 منشأة سكنية وتجارية وزراعية، إلى جانب إجبار مقدسي على هدم منشأته بنفسه، وذلك بحجة البناء غير المرخّص.

وقامت آليات بلدية الاحتلال بتجريف وتخريب طرقات في المنطقة الشرقية لقرية العيساوية (شمال شرق القدس) والتي تؤدي لأراضي المواطنين الزراعية، علمًا بأن المنطقة مهددة بالمصادرة لصالح مشروع "الحديقة الوطنية".