نابلس-

مع مرور أول أسبوع دراسي في مدارس مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، تمكنت الكثير من الاسر الفلسطينية مواكبة ظروفها وتوفير احتياجاتها، من اجل انخراط ابنائها في العملية التعليمية.

وأطلقت جمعيات خيرية في مدينة نابلس، حملات توزيع حقائب وقرطاسية  وزي مدرسي لطلاب وطالبات المرحلة الابتدائية من أبناء الأسر المستورة والأيتام بمنطقة المخيمات والقرى المجاورة، كما قدمت جزء من أقساط للطلبة الجامعية.

وقال ماجد طبيلة رئيس مجلس إدارة جمعية جيل المستقبل بنابلس أن الحملة أطلقت قبل بدء العام الدراسي بحوالي أسبوع، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة من مدارس وجامعات ولجان لتوزيع تلك الحقائب والقرطاسية والزي المدرسي وتشمل الحملة المدنية والمخيمات، والعديد من قرى وبلدات المحافظة.

وأكد طبيلة أن الهدف من الحملة الوصول لكل الأسر التي تستفيد من برامج ومشاريع الجمعية، إضافة إلى العائلات المستورة التي استقبلت العام الدراسي وهي غير قادرة على توفير المستلزمات المدارس من حقائب وقرطاسية وزي مدرسي.

وأضاف أن الجمعية قدمت مبلغا مالياً بواقع 10000 ألاف دينار لعدد من طلاب الجامعة الأيتام المسجلين لدى الجمعية، وقد تم اختيار الأسر التي لديها طلاب خريجين أيتام من الجامعات لدفع القسط الدراسي الأخير لها.

ونوه إلى ان الجمعية تواصلت مع المدارس والجامعات لتسهيل وصول تلك المساعدات للطلبة الأكثر احتياجا.

في نفس السياق، قال مدير جمعية مديد للإرشاد والصحة النفسية بنابلس احمد دويكات بأن حملة "قرطاسية وحقائب"، هي برنامج سنوي تحرص الجمعية على تنفيذه منذ نشأتها، وذلك لدعم حق الطلبة في التعليم، والتخفيف عن كاهل أسرهم خاصة مع بداية العام الدراسي وفي أوقات ما أحوج إليهم في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها الأسر الفلسطينية المهمشة.

من جانب اخر، سلط الاعلامي سامر خويرة  الاضواء على "حملة الخير" للحقائب المدرسية، حيث قامت بتوزيع 200 حقيبة مدرسية مع قرطاسيتها، مؤكداً أن العمل سيتواصل في حملات أخرى.