نابلس_فارس عودة تضامنا مع الاسرى الاداريين المضربين عن الطعام لليوم 48 على التوالي،
أطلق إعلاميون صباح اليوم هذه حملة "لن نستقبل أسرانا شهداء"، وتهدف هذه الحملة  إلى ايصال صوت الاسرى المضربين عن الطعام الى أكبر شريحة من الشارع الفلسطيني، وشرح معاناتهم من خلال فتح موجة موحده بين المحطات المحليه, وتخللت الموجة استقبال اهالي الاسرى وشرح معاناة ابنائهم و من خلال استقبال مسؤلين ومختصين في مجال حقوق الاسرى وتخللت الموجة أيضا اتصالات كثيفه من المواطنين المعبرين عن تضامنهم الكامل مع الاسرى وذويهم.

 كما وبثتت الاغاني الوطنية والشعبية المطالبة بالافراج العاجل عن أسرانا البواسل
ومن جهة أخرى أشار مدير وزارة شؤون الأسرى في محافظة نابلس سامر سمارو، إن هذه ليست المرة الاولى التي يتوحد فيها الاعلاميون الفلسطينيون من أجل قضايا خدمة الوطن والمواطن، وشكر لهم الدور الفاعل الذي يقومون فيه من أجل توحيد الصف الفلسطيني من أجل حرية هذا الشعب ونيل حقوقه الوطنية.

وعبر أنور منى والد الاسير الادراي المضرب عن الطعام  محمد منى عن شكره وامتنانه الكبيرللجهود المبذولة من وسائل الاعلام التي كانت ومازالت أحدا اكبر الركائز التي يستمد الأسرى وأهاليهم الصبر والعزيمة.

وطالب منى  المؤسسات الرسمية الوقوف بقدر أكبر تجاه تحمل مسؤولياتهم من خلال الضغط على ادارة السجون في حل عادل وشامل تجاه الاسرى وخصوصا الاداريين المضربيين عن الطعام.

ومن الجدير بالذكر ان هناك حالات حرجة من الاسرى المضربين والمتواجدين حاليا في مستشفى" سروكا" ومنهم "ايمن طبيش المضرب عن الطعام منذ 103 ايام وياسر بدرساوي المضرب منذ 48 يوما وكلاهما من مدينة نابلس.