رحبت الرئاسة الفلسطينية، بالقرار الذي اتخذته حكومة الباراغواي بسحب سفارتها من مدينة القدس المحتلة الى تل ابيب، ووصفته بالقرار الشجاع.
وقالت الرئاسة في بيان لها مساء اليوم الأربعاء، إن هذا القرار ينسجم مع قرارات الشرعية الدولية، وجاء ثمرة للجهود الدبلوماسية الفلسطينية الحكيمة والحثيثة في تبيان خطر نقل السفارات الى القدس على عملية السلام في الشرق الأوسط وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
واكدت الرئاسة على أن هذه الخطوة الشجاعة من حكومة البارغواي تشكل نموذجا يحتذى لكل الدول في مواجهة الاطماع الإسرائيلية، ولمحاولات الادارة الأميركية أن تفرضه على العالم عندما نقلت سفارتها الى القدس ضمن ما يسمى بصفقة القرن.
وثمنت الرئاسة، مواقف كل الدول التي رفضت الخطوة الأميركية واعتبرتها خطرا يهدد عملية السلام برمتها في المنطقة.
ووجهت الرئاسة، تحية شكر وتقدير لدولة الباراغواي رئيسا وحكومة وشعبا على هذا الموقف النبيل والحكيم.