أعلنت شركة كانون اليابانية عن أولى كاميراتها العديمة المرايا ذات الإطار الكامل، وأطلقت عليها اسم "إي أو إس آر" (EOS R) وذلك بعد فترة وجيزة من إعلان منافستها نيكون عن كاميرا مشابهة.
ويعني هذا الإعلان أن كلا من عملاقتي الكاميرات اليابانيتين تأخذان كاميرات الفئة العليا العديمة المرايا على محمل الجد، بعد سنوات من ردود فاترة على أمثال شركتي سوني وفوجي فيلم اللتين سبقتا إلى هذه التقنية.
وكما تسرب سابقا، فإن الكاميرا تضمنت مستشعرا بدقة 30.3 ميغابكسل بالإطار الكامل، ومعدل آيزو من 100 إلى 40 ألفا. ويستخدم المستشعر تقنية البكسل المزدوج التلقائي التركيز، ويدعمه معالج الصور الخاص بكانون "ديجيك 8".
وتضم الكاميرا شاشة لمسية مفصلية بالكامل، وفتحة معاينة للصور (viewfinder) إلكترونية بشاشة أوليد، ولوحة معلومات في أعلى الكاميرا.
ورغم أن الكاميرا تبدو نسخة مصغرة من كاميرا "دي إس إل آر" (DSLR) -اختصار لـ"كاميرا رقمية عاكسة أحادية العدسة"- فإن نظام "إي أو إس آر" يختلف عن منظومة التحكم التقليدية لكانون ببضعة أمور.
أكثر تلك الأمور وضوحا هو أن كافة العدسات لديها حلقة تحكم مخصصة، وكذلك بكرتي التقريب والتركيز اليدوي، وهذا يتيح للمستخدم تعديل إعدادات مثل فتح العدسة من العدسة ذاتها، كما يوجد في ظهر الكاميرا شريط تحكم ينزلق يمنة ويسرة يمكن استخدامه للمزايا الأخرى المتنوعة.
وأولى العدسات التي طرحتها الشركة لهذه الكاميرا هي بقياس: 24-105 ملم f/4 L، و50 ملم f/1.2 L و28-70 ملم f/2 L و35 ملم f/1.8 مايكرو. كما تطرح الشركة ثلاثة مهيئات لمعايرة العدسات بينها واحدة مع حلقة التحكم "إي أو إس آر"، وأخرى يمكن استخدامها مع المرشحات.
وستتوفر الكاميرا مقابل 2299 دولارا للجسم فقط، ومقابل 3399 دولارا للكاميرا مع عدسات 24-105 ملم في أواخر أكتوبر/تشرين الأول المقبل، على أن يبدأ الطلب المسبق لهذه الكاميرا في 12 سبتمبر/أيلول الجاري.
المصدر : مواقع إلكترونية