الرئيسية / الأخبار / فلسطين
الجيش الإسرائيلي يرد على اتهامه بعدم الجاهزية
تاريخ النشر: الخميس 06/09/2018 11:31
الجيش الإسرائيلي يرد على اتهامه بعدم الجاهزية
الجيش الإسرائيلي يرد على اتهامه بعدم الجاهزية

 قال الخبير العسكري الإسرائيلي بصحيفة معاريف تال ليف-رام، إن "رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال غادي آيزنكوت رد على الانتقادات التي وجهت إليه بعدم جاهزية الجيش للحروب، بقوله إنه يوجد في هذه الآونة في كامل استعداده لخوض أي مواجهة عسكرية، ويمتلك أفضلية استخبارية وجوية ستكون جاهزة ليوم الاختبار وقتما يأتي".

وأضاف مع قرب انتهاء ولايته أواخر العام الجاري كتب آيزنكوت وثيقة غير معتاد على إصدارها قادة الجيش جاء فيها أن الجيش لديه كامل الاستعداد العالي لحرب قد تندلع في أي جبهة، ووفق أي سيناريو محتمل، ووقع عليها كل جنرالات هيئة الأركان من قادة المشاة والبحرية والبرية والدعم اللوجستي والاستخبارات".

وجاء في الوثيقة أن "الجيش مستعد لخوض أي حرب قد يستدعى لها، لأن لديه بنى تحتية وخبرة غنية وتجارب طويلة، ولديه استعداد وجاهزية يومية لمواجهة جميع الجبهات التي قد تندلع فيها الحرب، مع أن الفجوات داخل وحداته المختلفة قائمة كالعادة في أي جيش، لكن توجهات رئاسة الأركان كفيلة بجسر هذه الهوة حسب الأولويات، والقرارات كفيلة بتقليل حجم المشاكل".

الجنرال رونين إيتسيك كتب في صحيفة إسرائيل اليوم أن "الجيش الإسرائيلي بات يفضل سياسة المعركة بين الحروب على خيار الحرب المفتوحة والمواجهة العسكرية المباشرة، في ظل أن إسرائيل تخوض سلسلة معارك في عدة جبهات من أجل منع اندلاع الحرب الواسعة".

وأضاف إيتسيك، وهو القائد السابق لسلاح المشاة، أن "هناك توجهات في الجيش لتقليص القدرات التسلحية لدى المنظمات المعادية من حماس وحزب الله، لأنه منذ حرب لبنان الثانية 2006 تكونت لدى المؤسسة الأمنية والعسكرية في تل أبيب قناعة ومفاهيم جديدة، مفادها أن إضعاف المنظمات المعادية غير الدولانية المحيطة بإسرائيل منوط بمنعها من إعادة تسليح نفسها، وتقوية قدراتها العسكرية من خلال النظرية المسماة "المعركة بين الحروب".

وأوضح أن "مواجهة القوى غير النظامية التي تخوض حرب عصابات تختلف كليا عن الحروب مع الجيوش النظامية، ولذلك فإن الفكرة المتبلورة حاليا في أروقة الجيش هي المس بصورة حرجة ومؤذية جدا بالقدرات العملياتية للمنظمات المختلفة كحزب الله وحماس وسواهما، مما يتطلب إمكانيات استخبارية متواصلة، وقدرات عملياتية فعالة، تقوم في الأساس على سلاح الجو".

وأشار إلى أن "إسرائيل تعمل من خلال "المعركة بين الحروب" على ضرب عدة أهداف في آن واحد معاً، أولها ضرب القدرات التسلحية والوسائل القتالية، واستهداف القواعد العسكرية والبنى التحتية، والمس بالميليشيات المسلحة والمنظمات التي تهدد الحدود الإسرائيلية، وإسرائيل في هذا الجهد لديها شركاء من دول المنطقة تقدم ما لديها من أفضليات نسبية، ومن خلالها ينجح الجيش الإسرائيلي في المس بهذه القدرات المعادية".

وختم بالقول أن "الهدف الثاني من هذه السياسة هو إبعاد شبح الحرب القادمة إلى أطول فترة ممكنة، وعدم وقوعها في ظل أن الجيش يستعد، ويتسلح، ويتدرب، ويبني عقيدة قتالية وقدرات عسكرية".

 
تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017