مع دقات الثامنة مساء السبت وعلى ستاد برج العرب بالإسكندرية سيظهر منتخب مصر للمرة الأولى بدون مدربه الارجنتينى هيكتور كوبر حينما يواجه نظيره النيجر فى الجولة الثانية للتصفيات الافريقية المؤهلة للكاميرون 2019 ، تحت القيادة الفنية للمكسيكى خافير أجيرى.
ولن تكون مهمة المدرب السابق لمنتخبي المكسيك واليابان سهلة في قيادة الفراعنة، على الرغم من تأهل مصر إلى النسخة الماضية من بطولة كأس العالم "روسيا 2018″، تحت قيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني السابق.
وقاد كوبر الفراعنة فى 37 مباراة "22 رسمية، 15 ودية"، فاز فى 20 وخسر 11 وتعادل فى 6 وسجل المنتخب تحت قيادته 48 هدفا وتلقت شباكه 26 هدفا.
ونجح كوبر فى تحقيق الحلم الأكبر للمصريين بالتأهل لكأس العالم بعد غياب لمدة 28 عاما، فضلا عن التأهل للمباراة النهائية لكأس الأمم الأفريقية قبل الخسارة من منتخب الكاميرون بهدفين مقابل هدف.
وبفضل تلك الإنجازات حصل المدير الفنى الأرجنتينى على جائزة أفضل مدير فنى فى أفريقيا فى حفل جوائز الاتحاد الأفريقى عن عام 2017.
والآن بات يتعين على أجيري أن يطابق إنجازات كوبر على الأقل، ما لم يقدر أن يقدم المزيد على مستوى النتائج.
كذلك فإن المصريون يشعرون بالإحباط نتيجة فشل المنتخب في تحقيق أي نتيجة إيجابية بالمونديال وينتظرون ما هو أفضل في القادم.
وسأم المصريون من رؤية منتخبهم يقدم كرة دفاعية تنتقص من قدرات لاعبيه وتفقدهم الهوية، أمام منتخبات حتى أقل في التنصيف والقوة.. فمع كوبر لم يكن منتخب مصر إلا مدافعا أمام الكبار والصغار، ما ترفضه الجماهير المصرية التي تعشق غالبيتها الكرة الجميلة حتى ولو على حساب النتائج.