استشهد طفل فلسطيني صباح اليوم السبت، متأثرًا بجراحه التي أُصيب بها خلال المواجهات التي اندلعت على الحدود مع قطاع غزة أمس الجمعة، ليرتفع عدد شهداء الجمعة الـ 24 في مسيرات العودة إلى اثنين.

وقال الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية، أشرف القدرة، إن الطفل أحمد مصباح أحمد أبو طيور (16 عامًا)، استشهد صباح اليوم في مشفى غزة الأوروبي، متأثرًا بجراحه التي أُصيب بها أمس.

وأضاف أن الطفل أُصيب برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال المواجهات التي اندلعت على الحدود ضمن مسيرات العودة التي ما زالت مستمرة منذ يوم الأرض (30 مارس الماضي).

وأفادت صحة غزة، بأن قوات الاحتلال أصابت أمس الجمعة 395 مواطنًا؛ 147 إصابة تم تحويلها للمشافي: 100 منها بالرصاص الحي، ومن بين الإصابات 35 طفلًا، منوهة إلى إصابة 3 مسعفين و3 صحفيين.

وبارتقاء الشهيد أبو طيور، يرتفع عدد الشهداء إلى 173 شهيدًا فلسطينيًا؛ منذ انطلاق مسيرات العودة في 30 آذار/ مارس الماضي على الحدود الشرقية لقطاع غزة.

وأصاب الجيش الإسرائيلي 19 ألفًا و600 فلسطيني بجراح مختلفة، جراء إطلاق الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز والصوت، ومن بين هؤلاء الجرحى أطفال ونساء ومُسعفون وصحفيون.

وبدأ الفلسطينيون نهاية آذار الماضي، حركة احتجاجية أطلقوا عليها "مسيرة العودة" بالتزامن مع ذكرى "يوم الأرض" الـ 42 مطالبين بتفعيل "حق العودة" للاجئين الفلسطينيين ورفع الحصار الإسرائيلي عن القطاع.

واستخدم الشبان خلال هذه المسيرات العديد من وسائل المقاومة منها رشق الحجارة، أو الزجاجات الحارقة، وإطلاق طائرات وبالونات محمّلة بمواد مشتعلة، وصلت لمستوطنات غلاف غزة، وتسببت في خسائر كبيرة جداً للاحتلال.