الرئيسية / الأخبار / اقتصاد وأعمال
تسيبراس يرسم استراتيجية اليونان الاقتصادية بعد صفقة الإنقاذ في خطاب مهم
تاريخ النشر: السبت 08/09/2018 17:05
تسيبراس يرسم استراتيجية اليونان الاقتصادية بعد صفقة الإنقاذ في خطاب مهم
تسيبراس يرسم استراتيجية اليونان الاقتصادية بعد صفقة الإنقاذ في خطاب مهم

يكشف رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس السبت عن استراتيجية حكومته الاقتصادية لمرحلة ما بعد خطة الإنقاذ في خطاب مهم يأتي وسط احتجاجات في اليونان ضد اتفاق مثير للجدل لتغيير اسم جارتها مقدونيا.

ومن المتوقع أن يستعرض تسيبراس في كلمته أمام معرض سالونيكى الدولي حيث يتم عادة إعلان السياسة الاقتصادية للعام المقبل، خطة تتضمن خفض الاقتطاعات في الأجور التي تم فرضها منذ العام 2010 بموجب شروط عمليات الإنقاذ الدولية الثلاث لليونان.

وصرّح تسيبراس خلال زيارة إلى المعرض السبت قبل إلقاء كلمته "إنها لحظة تاريخية (...) بعد ثماني سنوات كاملة ، يمكننا الآن أن نخطط ونتخيل اليونان كما نتمناها في إطار الإطار المالي الذي قررناه بالطبع".

وأضاف "اننا نترك خلفنا الركود والتقشف".

ويسعى رئيس الوزراء الشاب البالغ 44 عاما إلى تجاوز التصنيفات المالية السيئة التي فاقمتها أسوأ موجة حرائق في اليونان في تموز/يوليو الفائت قتل فيها قرابة مئة شخص بالقرب من أثينا.

والشهر الفائت أدخل تسيبراس تعديلات على حكومته، كما تعهد الأسبوع الماضي بـ"ترتيب أوضاع سوق العمل" و"زيادة الحد الأدنى للأجور" بعد تخفيضه خلال الأزمة.

وليس من المقرر إجراء انتخابات عامة في اليونان قبل عام على الأقل، إلا أن هناك تكهنات حول عقد انتخابات مبكرة في أيار/مايو المقبل.

 

وانتشر آلاف من رجال الشرطة في سالونيكي حيث ستنظم احتجاجات منفصلة لاعضاء النقابات من جهة وللمواطنين المعارضين للاتفاق الدبلوماسي الأخير الذي يهدف إلى وضع حد لخلاف استمر أكثر من ربع قرن مع مقدونيا المجاورة.

وتوصلت سكوبيي الى اتفاق مع اثينا في حزيران/يونيو الفائت لاعادة تسمية البلاد "جمهورية مقدونيا الشمالية" في محاولة لحل خلاف أدى إلى توتر العلاقات بين البلدين منذ 1991.

وينص الاتفاق الأولي الذي سيخضع لاستفتاء تعقده سكوبي في وقت لاحق من الشهر الجاري ولتصويت في البرلمان اليوناني في أوائل العام 2019 ، على تغيير اسم الدولة الواقعة في البقلان ليصبح مقدونيا الشمالية.

وانضمت الدولة الصغيرة التي لا تطل على بحار، الى الأمم المتحدة في 1993 تحت اسم "جمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة".

واصرت اثينا على ان تغير مقدونيا اسمها بسبب وجود مقاطعة شمالية في اليونان تحمل نفس الاسم كانت في الماضي مهدا لامبراطورية الاسكندر الكبير الذي يعتز به اليونانيون بشكل كبير حاليا.

ويخشى الكثير من اليونانيين أن يمّكن تغيير الاسم رسميا سكوبيي من المطالبة بارثهم الثقافي. 

فرانس برس

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017