mildin og amning mildin creme mildin virker ikke"> "التعليم البيئي" يختتم مسابقاته الخضراء السنوية - أصداء mildin og amning mildin creme mildin virker ikke">
الرئيسية / الأخبار / عناوين محلية
"التعليم البيئي" يختتم مسابقاته الخضراء السنوية
تاريخ النشر: الأربعاء 11/06/2014 14:52

 بيت لحم: اختتم مركز التعليم البيئي / الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة المسابقات الخضراء لعدة مدارس، والتي جاءت جاءت ضمن أنشطة الربيع وانتهاء العام الدراسي التي ينظمها المركز كل عام.

وشارك في المسابقات ثماني مدارس ببيت لحم، من بينها بيت جالا المختلطة، واللوثرية ببيت ساحور، و(قرية الأطفال) SOS، ودار الكلمة. واستهدفت  الصف السابع من كل مدرسة، وتضمنت مسابقات مختلفة بين المشاركين. فيما شهدت منافسة عالية بين المدارس التي توزعت إلى عدة مجموعات حملت كل واحدة منها اسمًا بيئياً من فلسطين.
وفي مسابقة المجموعات، انتزعت مدرسة اللوثرية بيت ساحور المرتبة الأولى، فيما حلت الروم الكاثوليك ثانية، وجاءت بيت جالا المختلطة ثالثة.
فيما جرى توزيع الجوائز للفائزين في مهرجان الربيع، في فئات: الرسم، والتصوير الفوتوغرافي، والمقالة.
وحصد  ماري دعبوب من مدرسة طاليتا قومي المركز الأول في فرع الرسم، تلته ملاك القاضي من مدرسة بيت جالا المختلطة، فيما جاءت سوار بولس من الإنجيلية اللوثرية  ثالثة.
وفي مسابقات التصوير الفوتوغرافي انتزعت غيداء ملحم من الراعي الصالح السويدية المكان الأول، تبعها رامز خوري من مدرسة الروم الكاثوليك، فيما حلت نورا المصو من مدرسة طاليتا قومي في المركز الثالث.
ونالت نورا جاد الله من بيت جالا المختلطة الجائزة الأولى لأفضل مقالة، تبعتها براءة أبو يابس من بنات بيت جالا الثانوية، وحظي عيسى داوود من الإنجيلية اللوثرية بالمرتبة الثالثة.
 
بدوره قال المدير التنفيذي للمركز سيمون عوض إن كل منافسة سعت إلى تحقيق هدف بيئي تم توصيله للطلبة في جو من المنافسة، وبالتوازي مع التذكير بقضايا وأبعاد بيئية.
وأضاف إن المسابقات ساهمت في بث رسائل توعوية للطلبة كمنافسة نقل المياه من مكان إلى آخر دون إسراف أو هدر، وفيها تعلم الطلبة طرق الاستخدام الأمثل للمياه، والمحافظة عليها، ونقلها بالطرق السليمة.
فيما ذكرت منسقة النشاطات في المركز ماريانا جعنينة، إن "التعليم البيئي" يسعى عبر المسابقات الخضراء إلى نشر التوعية البيئية بأسلوب غير مباشر، وبناء جيل جديد يتحمل مسؤوليته تجاه البيئة، ويعمق من ممارسات الطلبة الصديقة للبيئة في المدرسة والمجتمع عمومًا.
تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017