كتب زاهر الشتتري
كثيرة هي الأحداث التي تجري ان كان فلسطينيا أو عربيا أو إقليميا وحتى عالميا والأمر المهم هو أن كل هذه الأحداث ذات تأثير مباشر على القضيه الفلسطينية
لان القضيه الفلسطينية رضينا ام أبينا تبقى هي عصب القضايا عربيا واقليميا ودوليا ولأنها كذلك يكثر في هذه الأوقات اللاعبين فيها وتكثر محاولات شطبها لصالح الاحتلال بمعاونة من الرجعية العربيه والامبرياليه الأمريكية ومن لف لفها المهم داخليا لا زال الانقسام هو المسيطر ولا زالت القضيه الفلسطينية تمر بأدق واصعب اوقاتها بفعل صراع داخلي لا يمكن أن يكون لصالح القضيه و لا الشعب وكل ما نسمعه مجرد شعارات رنانه لو طبقت لرءينا القضيه الفلسطينية والشعب بأفضل حال فقياده منظمه التحرير الفلسطينية لا زالت ممعنه بحاله التفرد والهيمنة ورفض الشراكة داخل منظمه التحرير الفلسطينية عدا عن رفض عقد الإطار القيادي المؤقت الذي تم الاتفاق عليه باتفاق القاهره ٢٠٠١١ولا بتنفيذ ما اتفق عليه بحوارات بيروت ٢٠١٧ بخصوص المجلس الوطني ولا تنفيذ قرارات المجلس المركزي قبل الاخير القاضي بالانفكاك عن الاحتلال ووقف التنسيق الأمني وايضا بقطاع غزة لا زالت سلطه الأمر الواقع ممعنه في ترسيخ أقدامها في السيطرة على القطاع من خلال تثبيت السيطرة الامنيه واقامه نظام أمني زما يجري حاليا من مباحثات ومفاوضات لإعلان هدنه طويله الأمد مع الاحتلال وتفاهمات برعايه مصريه ومواقفه امريكيه والشعبيه أعلنت موقفها من خلال اللقاءات بمصر ان كان بالحوار في غزة أو مصر بانها ضد التهدئة وان اي اتفاق يجب أن يتم بعد إنهاء الانقسام وتنفيذ الاتفاقيات الموقعة والاتفاق على آليات للخروج من الحاله المعاشه للشعب والقضيه وهذا ايضا ما ما تم نقله للمخابرات المصريه عن موقف الجبهه الشعبيه لتحرير فلسطين
والشعبيه طرحت اكثر من مرة خططا للخروج من الحاله المعاشه للشعب والقضيه أساسي ذلك تنفيذ الاتفاقيات الموقعة والاتفاق على الشراكة وإعادة الاعتبار لمنظمه التحرير الفلسطينية علة اسس كفاحيه والعمل من أجل عقد مجلس وطني توحيدي ووقف كل التدخلات الخارجيه بشؤون القضيه الفلسطينية ونحن على أبواب ذكرى توقيع اتفاقيه اسلو اللعينه ومع ما وصلت له القضيه الفلسطينية من أجل يتطلب اتخاذ قرار لإنهاء الانقسام وإنهاء العمل باتفاقية اسلو اللعينه وملحقاتها
وما يجعلنا نتأمل خيرا ما صرح به الاخ محمود العالول في ندوة سياسيه بمشاركه الاخ د واصل ابو يوسف حول ما يمكن أن يحصل في الفترة القادمه
الكل ينظر حاليا الى الأحداث التي تجري بسوريا واهميه استثمار الانتصارات الدوله السوريه لصالح القضيه الفلسطينية وما تعانيه الإدارة الامريكيه الحاليه من اوضاع داخليه والأوضاع الدوليه تسير لصالح القضيه الفلسطينية ورغم أن تأثيرات الأحداث التي جرت مثل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس وقطع مخصصات الأونروا وإغلاق مكتب تمثيل المنظمه بواشنطن كل ذلك يجب أن يكون عاملا مهما لصالح القضيه الفلسطينية
الجبهه الشعبيه لتحرير فلسطين اولت وتولي منظمه التحرير الفلسطينية اهميه كبيرة رغم الانتقادات لذلك ان كان داخليا أو من خارج إطار الجبهه الشعبيه لتحرير فلسطين ورغم مقاطعه الجبهه الشعبيه لتحرير فلسطين لأعمال المجسلين الوطني والمركزي ورغم قطع مخصصاتها من الصندوق القومي الفلسطيني الا انها أعلنت انها لن تخرج من مؤسساتها
منظمه التحرير الفلسطينية يجب أن يتم تفعيلها وتطويرها على أسس كفاحيه وديمقراطية ووقف تغول السلطة الفلسطينية عليها