نابلس: من ياسمين عوض
كان الوصول لتلك الاراضي بشق الانفس، والان اضحت جنان خضراء، بعد تم تنفيذ مشاريع استصلاح من خلال جمعية الاغاثة الزراعية.
ويقول ضرار أبو عمر، مدير مكتب الاغاثة الزراعة في محافظة نابلس أن بزاريا شهدت تنفيذ عدة مشاريع استفاد منها أكثر من ٣٦ مزارع استفادة من المشاريع التي تقدمها الإغاثة الزراعية وجميع المشاريع التي تم تحقيقها هي مشاريع منتجه وناجحة .
وأضاف أن اهتمام المزارع بارضه وحفاظه على المشروع يؤدي الى نجاح مخرجات المشروع وتميزه مما يفسر النجاح الكبير الذي تحقق في منطقة كانت قبل اكثر من 10 سنوات اراضي صخرية وعرة.
ونوه أبو عمر ان الاغاثة الزراعية قدمت مساعدات للمزارعين وتتنوع تلك المساعدات بين تأهيل واستصلاح للأرض.

قصة المزارع عياش نجيب الحسن من القصص الناجحة في البلدة، حيث يقول "كانت أرضي عبارة عن منطقة جبلية صخرية، أما الان منطقة للتنزه والاستجمام، وقضاء افضل الاوقات فيها" منوها الى أن أرضه تبلغ مساحتها ١٠ دونمات مزروعة بنحو 250 شجرة زيتون. وأشار أن العام الماضي أن تلك القطعة انتجت 30 تنكة زيت واصبح هذا مورد اصلي للاسرة.
ويقول انطلق مشروعي في العام ٢٠٠٥ حيث تم إحضار جرا فات وإنشاء أبار لجمع مياه الأمطار وطرق زراعية ، قدمتها الاغاثة الزراعية. وقال الحسن ان الاغاثة واصلت الاهتمام حتى تنفيذ المشروع وبعده مثل التوعية والارشاد والمبيدات للحشرات والافات الزراعية.
وجميع من يأتي إلي الأرض يلاحظ الاختلاف التام من حيث عدد الأشجار والإنتاجية زراعية التي حققتها تلك الأرض
وقال اشرف نصر نائب رئيس مجلس قروي بزاريا ان خدمات رائعة قدمتها الاغاثة الزرعية لللمنطقة كلها، منها استصلاح اراضي، وزراعتها بالاشجار، مما ادى الى تحسن دخل المزارعين، كما قدمت ابار، منها ابار منزلية، لان المزارعين يعانون من شح المياه خاصة بالصيف، وشقت طرق زراعية سهلت الوصول لاراضيهم المزارع، كما واصلت متابعتها للمشاريع حتى بعد انتهاء مشروعها.