نابلس: من امين ابو وردة- اصداء
حققت مدينة نابلس كبرى مدن شمال الضفة الغربية قفزة نوعية في عدد المدارس الحكومية التي يتم تشييدها وافتتاحها، لتسجل رقما مميزا في عدد المدارس الجديدة، والتي بلغت زهاء 38 مدرسة خلال 13 عاما الاخيرة فقط.
وقال المهندس عدلي رفعت يعيش، رئيس بلدية نابلسن أن البلدية، وفي كل العهود التي تعاقبت على ادارة البلدية أولت المعارف والمدارس أهمية كبيرة، وقد تمكنت في الفترة السابقة من إستنهاض الهمم للعناية بالوضع التعليمي، بعدما كانت هناك ظاهرة التعليم بفترتين صباحي ومسائي، وكان متوسط عدد الطلاب بالصف الواحد 53 ليصبح حاليا المتوسط 29 طالب وطالبة في الصف الواحد . ونوه إلى أنه على مدار تاريخ البلدية الطويل والعريق عملت بلدية نابلس ووزارة التربية والتعليم جنبا الى جنب على تطوير المسيرة التعليمية في المدينة، وبدعم من المؤسسات العربية والدولية، وأبناء مدينة نابلس الطيبيين والخيرين، وقد أثمرت هذه الجهود نتائج باهرة.
وأضاف أن كل عمليات دعم وتطوير المدارس تتم بالتعاون مع التربية والتعليم، وقد أدى الدعم في السنوات الاخيرة للمدارس إلى عودة نابلس، كما كانت بالسابق تحقق نتائج مميزة في الثانوية العامة، ومخرجات عملية التعليم ممتازة والمؤشرات تدلل على ذلك. وأكد يعيش ان العناية بالتعليم كون الانسان رأس مالنا خاصة أن بلادنا لا تملك بترول ولا صناعة، وبالتالي ينبغي التركيز على العملية التعليمية وعنصرها الاساسي الانسان.
واورد رئيس بلدية نابلس معطيات حديثة عن افتتاح خمس مدارس جديدة بنابلس بالعام 2017- 2018 وجاري العمل على العمل ببناء 8 مدارس جديدة.
ونوه يعيش أن تكتاليف بناء وتشييد المدارس يتحمله عدة جهات بعضها تتحمله وزارة التربية والتعليم، وتساهم البلدية تساهم بالارض والاعمال الهندسية والتجريف، وجزء يأتي من ضريبة المعارف، وجزء من مواطنين يتبرعون، إما بكامل التكلفة، أو جزء منها، وتكمل البلدية الباقي.
وقال عمار النجار محاسب قسم المعارف في بلدية نابلس أن المدارس الجديدة التي سيتم افتتاحها خلال الفترة المقبلة هي : مدرسة الفاضلة دولت مكاوي وزوجها المرحوم مصطفى العاصي ومدرسة طاهر الهدهد، ومدرسة ابناء رشيد المصري، ومدرسة مقدمة من ابناء المرحوم سليمان عرفات باسم والدتهم رئيسة محمود عرفات، ومدرسة مقدمة من حمدي العكر وابنائه باسم والدتهم عفاف العكر، ومدرسة باسم وداد الادهم/قرمان، وروضة جمال قادري، ومدرسة باسم الدكتور عبد الرحمن فريد الادهم. مضيفا انه خلال السنة نصف القادمة تكون قيد الافتتاح والطلاب على مقاعد الدراسة، وتم طرح عطاء مدرستين، والباقي جاري التحضير لها تباعا.

وأضاف ان 137 موظفا في دائرة التربية والتعليم(المعارف) يعملون 24 ساعة من أجل انشاء وتطوير المدارس وتقديم الخدمة لمديرية التربية وباشراف بلدية نابلس، منوها الى أن المجلس البلدي يعطي اولوية عظمى لأي موضع يخص المدارس من أجل اتمامه باسرع وقت، ولم يقصر اي مجلس بلدي بذلك.
وأوضح النجار أنه تم حل مشاكل الاكتظاظ والمتوسط الحسابي للطلبة الان يدلل على ذلك، واي منطقة فيها ارض مناسبة لاقامة مدرسة يتم العمل لبناء مدرسة عليها.
أما المدارس الخمسة التي تم افتتاحها هذا العام هي : مدرسة مهند جمال المصري، ومدرسة الدكتور محمد علي امين السعدي ومدرسة حمدي جميل العكر، ومدرسة الدكتور عبد الرحمن الشنار، ومدرسة المرحومة كوثر حسن الصدر/يعيش.
وأشار النجار إلى أن هناك 99 مدرسة في مدينة نابلس غير المدارس الخاصة ومدارس وكالة الغوث من مسؤولية صيانتها على ضريبة المعارق لبناء وصيانة تلك المدارس، كما أن أي كتاب يصل من التربية والتعليم يتم عرضه على لجنة التربية والتعليم، وهي برئاسة رئيس البلدية، لاتخاذ القرار بخصوصه.
ودعا المواطنين لدفع ضريبة المعارف كل ايرادات التربية والتعليم تصرف في مجال المدارس وهناك لجنة تشرف على عمليات الجباية والصرف، مؤكدا انه لا يصرف اي فلس من ايرادات ضريبة المعارف في مجالات غير مجال التعليم.