نابلس: من ولاء فطاير
أضحى تجمع دواووين العائلات النابلسية جسم بنبض بالحياة في سماء نابلس، رغم عمره القصير نسبيا.
وقال منسق التجمع المهندس عماد كمال، التجمع جسم يجمع العائلات وحشد الطاقات ليس من باب التعصب العشائري والعائلي، وانما دعم مؤسسات المدينة ، وهو اول جسم يكون بهذا الشكل بنابلس وعلى مستوى الوطن رغم عمره الذي لم يتجاوز خمس سنوات,
وأضاف خلال لقائه فريق تجوال أصداء ان التجمع تم تشكيله في البداية من منوبي 60 ديوان وتم تشكيل لجنة تأسسية وهيئة عامة، ثم انضمت دواوين اخرى ليصبح عدد المنضمين للتجمع 100 ديوان .
وأكد كمال ان التجمع لا يدعو للقبلية والعصبية وانما قائم على التكافل والتجميع وهو يشجع النظام المؤسسي للعائلة كشرط للانضمام ، اضافة الى وجود نظام تكافل داخلي للديوان ومساعدة ابنائها، وهذا له جانبين مباشر كون ابن العائلة اولى للمساعده ليس من باب التعصب ، وانما انطلاقا من التكافل الداخلي ومن ثم توسيع الدائرة.
وكشف منسق التجمع ان بعد الدواوين اصبحت تقدم تقدم مساعدات ومنح للدراسة وقروض للطلبة وتخفف عن كاهل اسرهم. وهذا جزء من طموح التجمع التخفيف على اللجان الخيرية العاملة في المدينة.
وذكر كمال ان التجمع عمل في مجال معالجة العادات والتقاليد البعيدة عن السنة عزاء او اول عيد، كما اطلق حملة دعم غزة وحملة دعم للقدس والتجمع موجود في للجنة المؤسسات والفعاليات واللجنة الاستشارية بالمحافظة.
كما تم تنفيذ فعاليات عديد منها العرس الجماعي بنابلس العام الحالي، كان له عدة رسائل تم تحقيقها ابرزها الفرحة والتشبيك مع المؤسسات الشريكة في المحافظة والتخفيف على العرسان، كما اضحى الدوري الرياضي تقليدا سنويا.
وشدد المهندس عماد كمال انه تم تغيير مفهوم الديوان من مكان للعزاء ليصبح مكان للافراح والنشاطات الثقافية ودورات ولقاء افراد العائلة والحي الموجود فيه، وتعزيز بند التكافلية الاجتماعية