الرئيسية / الأخبار / فلسطين
حارة الياسمينة معلم تراثي يزين الزاوية الغربية من البلدة القديمة من نابلس
تاريخ النشر: الأحد 16/09/2018 15:58
حارة الياسمينة معلم تراثي يزين الزاوية الغربية من البلدة القديمة من نابلس
حارة الياسمينة معلم تراثي يزين الزاوية الغربية من البلدة القديمة من نابلس
نابلس : تقرير وصور ياسمين عوض
تعد حارة الياسمينة احد أهم أحياء البلدة القديمة من نابلس وتحتل الزاوية الغربية من المدينة العتيقة، وفيها مسجدي الساطون والخضراء.وتحتوي الحارة على الكثيرمن فنون العمارة القديمة المتمثل في بيوت أنشأت قبل مئات السنين ومن أشهرها بيوتها بيت  عبد الهادي.
ما يلفت الانتباه عند الدخول للحارة وجود مدخل كبير يخفي مداخل أخرى متشعبة ومختلفة وأبواب وشبابيك وحارات وأزقة تفوح منها أجواء تراثية خلابة بعبق التاريخ. وحسب معطيات مركز تنمية موارد المجتمع التابع لبلدية نابلس فان تلك الحارة تعد أهم حارات نابلس ويعود تاريخها إلى مئات السنوات بل ألاف السنين.
ومن أهم معالم تلك الحارة حوش العطعوط وجامع الساطون وجامع الخضراء ومقام الشيخ مسعود وحمام السمرة ودار الخماش وقصر حسين عبد الهادي وحمام القاضي وديوان الياسمينة ودار شرف والكنيس السامري. واشتهرت عائلات الياسمينة ببعض المهن، فكان لكل عائلة مهنة تتقنها وتتميز بها فامتازت عائلة صانع الخير والذي يتفرع منها عائلة حمودة وصبيح والصروان بالبناء والإعمار، فبنوا منارة نابلس وسجن نابلس المركزي وكذلك بيوت العائلة القديمة في الياسمينة. عائلة بريك تشتهر بالعطارة فهي تمتلك عطارة بريك مُنذ واللاف400 عام.
خلال التجوال في شوارع الحي إن غالبية المحال التجارية فيها مغلقة وهجران أصحابها للأحياء خارج البلدة القديمة، باستثناء عدد قليل من المحال التي ما تزال تحافظ على وجودها. 
 وتستقطب الحارة الكثير من الوفود السياحية الأجنبية التي تصل إليها للتعرف على خفايا أزقتها ومعالمها التاريخية، كما تستقطب المصورين الهواة لالتقاط صور تراثية كونها تزخر بالكثير منها.
ويعد ديوان الياسمينة ملتقى أهالي الحي بالأفراح والإحزان، كما انه مكانا لتنظيم اللقاءات الثقافية وعروض الأفلام للأطفال والتزاور ولقاء الشبان ليلا.
وتعد حارة الياسمينة من الحارات التي سجلت حضورا في مقارعة المحتل حيث تحتضن عشرات عوائل الشهداء وشهدت معركة ضارية اثناء اجتياح نابلس في العام 2002.
 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017